بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار العشوائي التي صدمت المجتمع الأمريكي في الآونة الأخيرة.
أدلى بايدن بتصريحاته خلال كلمة ألقاها من البيت الأبيض بُثت على الهواء في وقت ذروة المشاهدة.
وتساءل بايدن "كم من الأمريكيين الأبرياء سيفقدون حياتهم قبل أن نقول كفى".
ودعا الرئيس المنتمي للحزب الديمقراطي إلى عدد من الإجراءات التي عارضها الجمهوريون في مجلس الشيوخ تشمل حظر بيع الأسلحة الهجومية وخزانات الطلقات عالية القدرة، وإن تعذر ذلك فيتعين رفع الحد الأدنى للسن لشراء الأسلحة إلى 21 من 18.
كما ضغط أيضا من أجل رفع الحصانة التي تحمي مصنعي الأسلحة من الملاحقة الجنائية في جرائم العنف التي ينفذها أشخاص يحملون أسلحتهم.
وقال بايدن "لا يمكن أن نخذل الشعب الأمريكي مجددا"، وضغط على الجمهوريين تحديدا في مجلس الشيوخ للسماح بالتصويت على مشروعات قوانين تشمل إجراءات للحد من حيازة السلاح.
وأضاف أنه إذا لم يتحرك الكونجرس بهذا الشأن فإنه يعتقد أن القضية ستكون محورية عند التصويت في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت الجمعية الوطنية للبنادق، وهي جماعة ضغط في صناعة السلاح، في بيان إن مقترحات بايدن ستنتهك حقوق أصحاب الأسلحة الملتزمين بالقانون. وأضافت أن "هذا ليس حلا حقيقيا وليس قيادة حقيقية وليس ما تحتاجه أمريكا".
وفي الأسابيع الأخيرة ساد شعور بالصدمة في الولايات المتحدة، التي لديها معدل وفيات بأسلحة نارية أعلى من أي دولة غنية أخرى، بسبب إطلاق النار العشوائي على عشرة من السكان السود في شمال ولاية نيويورك، و 19 طفلا واثنين من المعلمين في تكساس، وطبيبين وموظف استقبال ومريض في أوكلاهوما.
وتؤيد غالبية كبيرة من الناخبين الأمريكيين، من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، سن قوانين أقوى للحد من حمل السلاح، لكن الجمهوريين في الكونجرس وبعض الديمقراطيين المعتدلين عرقلوا مثل هذا التشريع لسنوات.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز