(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
وقال لافروف "هناك تقدم وهذا واضح. السلطات الإسرائيلية تظهر تفهما لضرورة هذه الاستعادة العادلة".
ونوه لافروف في اجتماع مخصص للذكرى الـ140 للجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية: "أنا متأكد من أننا سنكمل هذه العملية في المستقبل القريب ولن ننتظر حتى يفوز دينامو بكأس روسيا. سنفعل ذلك بعد فترة وجيزة " .
وكان مدير الاتصالات لمجلس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية خارج روسيا، نيكولاس أوخوتين، قد أكد في وقت سابق، " أن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، التي تمتلك كنيسة القديس ألكسندر نيفسكي الشهيرة عالميا في القدس، لن تعترض على نقل ملكيتها إلى روسيا في حالة إسناد القيادة الرعوية للكنيسة إلى الجمعية " .
" لا نعترض على تسجيل الكنيسة باسم روسيا "
وقال أوخوتين: " اُتيحت الفرصة لممثلي الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، منذ فترة لمناقشة مصير كنيسة القديس ألكسندر نيفسكي مع ممثلي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والسلطات الروسية " .
وأضاف: "موقفنا في الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، هو أننا لا نعترض على تسجيل الكنيسة باسم روسيا. ومع ذلك، سنحتاج إلى ضمانات خطية بأننا سنواصل التقليد القديم لإدارة ممتلكاتها وإقامة خدمات العبادة".
وأشار أوخوتين إلى أنه في حالة تقديم مثل هذه الضمانات، فإن الجمعية الفلسطينية الإمبراطورية الأرثوذكسية "ستكون قادرة على إقناع حكومة إسرائيل بالسماح لروسيا بتسجيل الكنيسة باسمها".
وردا على سؤال حول أهمية هذا المعبد بالنسبة للمؤمنين الأرثوذكس، أشار أوخوتين إلى " أن هذه الكنيسة جزء من مجمع يعرف باسم مجمع ألكسندر، هذا المكان غالبا ما يُعتبر النقطة الأولى لبرامج الحج في الأراضي المقدسة، ومن هنا تبدأ الطرق على خطى المسيح " .
وتطالب روسيا إسرائيل منذ فترة طويلة بتسوية الخلافات التي تتعلق بتسجيل ملكية أرض المجمع الذي تقع فيه كنيسة القديس ألكسندر نيفسكي، الواقعة في حارة النصارى، داخل أسوار البلدة القديمة في مدينة القدس، وتشكل مقرّ البعثة الكنسية الروسية.