تصوير أحمد الصح
يتجول نظرك ولا ترى الا الجمال الإلهي الذي لم تتدخل يد الانسان للعبث به وخيرات لا تحصى من اشجار الدوالي التي كست الارض بالخضرة، وترى الاشجار مثل الزعرور المعمر الذي تثاقل حمل ثماره المفيد للانسان والاجاص البري والاشجار الحرجية التي تشابكت ببعضها ولم تترك للمتجول موضع قدم .. اشجار ونباتات تعرفها ولا تعرفها وكلما قاربت الشمس الى الرحيل يهب النسيم العليل الذي يشرح الصدر بنشوة وراحة نفس " .
وأضاف أحمد الصح في رسالته :" قطفنا من خيرات الله ورق الدوالي، وذهبنا الى حقل الكرز القريب، كان الغروب قد حل في المكان واصحاب الكرم اكرمونا وهذه عادة اهل الجولان من بني معروف ولم يقبلوا ان نرجع الى بلدنا بلا كرز ، انا ورفيقي الأستاذ عدة ساعات شحنت الروح بطاقات إيجابية بالطبيعة الخلابة، وهذه بعض الصور للاخوة الاعزاء متصفحي موقع بانيت " .