logo

عرض عسكري لتلخيص تمرين الجيش في ميناء حيفا

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-06-2022 11:35:12 اخر تحديث: 18-10-2022 08:20:16

أنهى الجيش الاسرائيلي مناورة "عربات النار" التدريبية، الأوسع والأكبر، والتي حاكت، على مدى أربعة أسابيع التحديات والأحداث المتصاعدة على عدة جبهات قتالية

مع التركيز على الجبهة الشمالية، وذلك لمدة شهر كامل، حيث شاركت فيها أذرع الجيش البرية والبحرية والجوية كافة، بالإضافة إلى الذراع السيبرانية وجنود الاحتياط .
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان له :" هذا الصباح، ومع وصول جميع القوات إلى البلاد، أقيم عرض عسكري لتلخيص التمرين في ميناء حيفا برئاسة رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي وقائد قيادة القتال في العمق وقائد فرقة النار والقادة والجنود الذين عادوا الى البلاد من التمرين، حيث أعرب خلاله القادة عن تقديرهم للقوات المشاركة على عملهم، تصميمهم ومهنيتهم، ومواجهة التحديات المختلفة التي فرضت خلاله " .

"
تعزيز الجهود الدفاعية على الحدود الشمالية والجنوبية "
واضاف بيان الجيش :" في الأسبوع الأول من المناورة - تم محاكاة سيناريوهات ركزت على تعزيز قدرة الدفاع المتعددة الأبعاد، مع التعامل على القتال قي جبهات متعددة وفحص مدى الجهوزية للانتقال إلى حالة الطوارئ وكيفية التعامل مع الأحداث المستجدة .
الأسبوع الثاني تضمن وبصورة مفاجئة تمرينا خاصا باشراف رئيس الأركان لامتحان جاهزية سلاح البحرية، وشمل هذا الأسبوع خططًا لتقوية الجبهة الداخلية ونقل المعدات اللوجستية في ظروف قتالية الى جانب الاستعداد لنشر القوات والدفاع الجوي الفعال - مع تعزيز الجهود الدفاعية على الحدود الشمالية والجنوبية" .

" التدرب على سيناريو حملة متصاعدة في قطاع غزة "
ومضى البيان :" هذا وقامت قيادة المنطقة الجنوبية بالتدرب على سيناريو حملة متصاعدة في قطاع غزة. التمرين حاكى تجنيد ألوية الاحتياط للقيام بمهام دفاعية وهجومية في قطاع غزة وتدريب مقرات القيادة.
على الجبهة الداخلية ولأول مرة ، تم إجراء تمرين انذار من مواد خطرة ونفذت تدريبات إنقاذ.
في الأسبوع الثالث - جرى تدريب مفاجئ باشراف رئيس الأركان لبحث جاهزية قيادة الجبهة الداخلية وسلاح الجو لاحداث مفاجئة وشمل التدرب على اجتياح بري لتعزيز الحملة في الحدود الشمالية في مواجهة أحداث طارئة متنوعة الى الجبهة الداخلية. كما نفذ سلاح الجو خلال هذا الأسبوع تمرين "السهم الفتاك" الذي شاركت فيه جميع وحدات وتشكيلات سلاح الجو بالاضافة الى قيام الفرقة 162 بتمرين يحاكي سيناريوهات القتال على الجبهة الشمالية " .

تمرين "ما وراء الأفق" في قبرص
واردف بيان الجيش الاسرائيلي :" على القيادة الوسطى حاكى التدريب سيناريوهات عملياتية لمحاربة الإرهاب الى جانب مواصلة النشاطات العسكرية في منطقة الضفة الغربية في عملية "كاسر الأمواج".
في البحر تم التدرب على محاكاة عدد من الأحداث تضمنت سيناريوهات متنوعة بالاضافة الى التدرب على نشر شبكة لوجستية متعددة الجبهات لمساندة القوات البرية لتتمكن من القتال بشكل متواصل.
 نفذت هيئة الاستخبارات تدريبًا لأول مرة لمركز الاستخبارات للدفاع والمناورة، والذي تضمن ممثلين من جميع الوحدات الأمنية، حاكى الية لجعل المعلومات الاستخباراتية عالية الجودة وذي فائدة حتى للمقاتل المتدرب، كذلك قامت مديرية الأهداف في هيئة الاستخبارات بالتدرب على تنفيذ الضربات النارية في مختلف الخطط العسكرية مع زيادة "بنك الأهداف".
في الأسبوع الأخير  نفذ تمرين "ما وراء الأفق" في قبرص - والذي يعد تمرين متعدد الأذرع بمشاركة قوات برية وبحرية وجوية وأخرى. شمل قوات نظامية واحتياط من فرقة النار بالإضافة إلى  أسراب من سلاح الجو،  قوات خاصة إضافية لسلاح البحرية بالتعاون مع الجيش القبرصية " .

زيارات تفقدية
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ايضا " لتكثيف التعاون بين الجيشين، تم التدرب مع  قوات قبرصية في مركز التدريب التكتيكي جنبًا إلى جنب مع القوات البرية.
تمت إدارة التمرين من قبل مركز التدريبات البرية وحاكى سيناريوهات شبيهة بالواقع في تضاريس جغرافية غير مألوفة عززت جهوزية القوات للمعركة المقبلة.
خلال التمرين، قام العديد من كبار المسؤولين بزيارات تفقدية لمتابعة مجرياته، بمن فيهم رئيس الوزراء، نفتالي بينيت ، وزير الدفاع ، بني غانتس ، وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية الأمن البرلمانية في الكنيست. فيما أجرى أعضاء المجلس الأمني المصغر لقاءً في القيادة العليا للجيش، حيث ناقشوا القضايا العسكرية وصادقوا على الخطط وتحديثات الوضع العسكري.
خلال عملية التخطيط وتنفيذ التمرين، تقرر اعتماد خطوة لاستخلاص العبر في اطار التعلم بهدف تحسين جاهزية الجيش الاسرائيلي وتحسين أدائه أثناء التمرين على أن تلخص الاستنتاجات والدروس وتنفذ فور الانتهاء من أعمال التحقيق" .
وختم بيان الجيش :"
رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي: أنهينا قبل وقت قصير، مناورة شهر الحرب. أود أن أتوجه بأسمى آيات التقدير لكل من شارك في هذه المناورة. تابعتكم على مدى شهر كامل، وشاهدت المهنية، الرسالة والإمتياز. رغم أننا بدأنا، أمس، مرحلة استخلاص العبر والتعلم، ولكن لدي استناجيْن:
الأول - هناك تعاون وثيق بين مختلف أذرع ووحدات جيش الدفاع وقائمة على الثقة المتبادلة والشراكة. وهذه هي العظمة
الثاني- الشعور بالقدرة والاستعداد، وهو تعبير تكرر أكثر من مرة على لسان القادة، شعور عززته المناورة. خرج جيش الدفاع من شهر الحرب بثقة عالية بقدراته وبمستوى تنفيذ المهمات. جيش الدفاع بعد هذه المناورة هو حاد أكثر،  منسق أكثر، متطور ومستعد. وإن لك ذلك كافيًا، فقد واصلنا طوال الشهر إحباط محاولات الإرهاب في يهودا والسامرة والقيام بعمليات خاصة في جميع الجبهات. كل التقدير والاحترام لكم جميعًا " .


تصوير الجيش الإسرائيلي