تصوير : المربية ماجدة دراوشة
وبمحطاتها المثريّة بدءًا ببرنامج صباحيّ من تقديم طلاب المدرسة احتوى على العديد من المعلومات القيّمة والفعاليات المختلفة، انتقالًا لمحطات داخل الصفوف وفي باحات المدرسة ، منها مسرح الدمى، الحكواتي، صنع حلويات قديمة، ألعاب تراثيّة ، فعاليات الصابونة والطين حيث سافروا إلى ماضي الأجداد وأعادوا شريطًا يحمل أجمل ذكرياتهم .
وزيّنت يومهم الشاعرة المتألّقة أم مبارك بمعلوماتها الغزيرة وأشعارها المميّزة التي أدخلت وأجّجت الحماس، ورسمت البسمة على شفاه الطلاب ، وتوّجوا اليوم بعرس تراثي فلسطينيّ بمشاركة الطلاب والمعلمين .
كان اليوم عرسًا عزفت فيه ألحان التعاون والمشاركة، وعمل طاقم المدرسة بتكاتف ولم يتوانوا عن تقديم المساعدة والعمل معًا، فقد كانوا كخليّة النحل التي جمعت رحيق نجاح الفعاليّة بحلاوةٍ ومتعة.
وتم تقديم الشكر لمدير المدرسة الفاضل الاستاذ عزمي يحيى لتشجعيه ودعمه، النائبين الفاضلين الاستاذ فراس حبشي والاستاذ مصطفى ياسين على مساعدتهما ودعمهما، معلمين ومعلّمات أعزاء على تعاونهم واهتمامهم بالطلاب، سكرتارية المدرسة على تصويرهم وتحضيرهم لأوراق العمل والفعاليات، طلاب وأهال كرام شاركوهم بتقديم الحلويات الشعبيّة القديمة، بكرمٍ وجودٍ .
كما وشكرت مركّزة اللغة العربية المربيّة ماجدة دراوشة طاقم اللغة العربيّة القدير: المعلّمة نائلة يحيى، الأستاذ ناصر حبشي، المعلّمة كفاح شلابنة ، المعلّمة وفاء شلبي والمعلمة كاريمان خطيب، الذي ثابر وخطّط وعمل جاهدا ليكون اليوم مميّزًا وغنيًّا .
كما تم تقديم الشكر لعمال المدرسة على تعاونهم في الترتيب والتنسيق والمحافظة على النظافة .