صورة للتوضيح فقط - iStock-Marjan_Apostolovic
ثم ازدادت الطلبات مني والضغوط المادية علي، فانعكس هذا الأمر على بعض تصرفاتي معها، وأصبحت أقول لها: يكفي ولا يكفي، وأشياء من هذا القبيل.
قررت تركي وفسخ العقد، وبررت ذلك بأني لم أكتب لها مهراً أكثر من المتفق عليه، ولم ألب لها كل ما تتمنى، وأنها لم تشعر بالأمان المادي معي، وأنها تخشى من إنفاقي على أهلي بأنه قد يؤثر على حياتنا المادية، وأنا ناقشتها ببعض الأمور المادية.
علماً بأني كنت أعتبرها شريكة حياتي، وأستشيرها كما أستشير صديقي بالأمور التي يعملها، ولقد مر شهر على الانفصال وأنا لا أزال أعيش حالة الصدمة والحزن بنفس الدرجة، ودخلت بحالة اكتئاب، من أني لن أجد غيرها، وأنها كانت هي ملاذي الوحيد، وقد حاولت مراراً وتكراراً الوصول إليها، وجعلها تعدل عن رأيها، لكن لا فائدة!
منذ شهر لا أتوقف عن لوم نفسي بأني قد أخطأت في حقها، وبأني السبب في فسخ العلاقة، وأن ما حدث بيدي، وأخاف أن لا أجد أفضل منها، فهل ما حدث هو قرار أم شيء مكتوب، وأنها لم تكن من نصيبي مهما كانت الظروف، ومهما فعلت؟