وجاء في البحث الذي جرى من قبل شركة ناس للاستشارة والأبحاث الاقتصادية الاجتماعية في المجتمع العربي، لصالح مبادرة القضاء على التدخين أن " 31% من أبناء الشبيبة في المجتمع العربي مدخنون . أما في أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 - 23 عاما ، فإن نسبة التدخين أعلى من ذلك، وتبلغ 53%. وقد كانت نسب تجريب التدخين أعلى في أوساط الذكور منها لدى الإناث، في الفئتين العمريتين المذكورتين" .
ويكشف المسح أيضا أن " العمر الذي يبدأ فيه الشبان العرب بالتدخين آخذ في الانخفاض مع السنوات. وقد قال 85% من أبناء الشبيبة في المسح بأن تجربتهم الأولى كانت بين عمر 11- 15 عاما، في حين أن 89% من البالغين الشباب أشاروا إلى أن تجربتهم الأولى مع التدخين كانت حينما كانت أعمارهم تتراوح بين 15- 20 عاما " .
" معطيات مقلقة "
من جهته ، أشار المربي ناصير فاعور من قرية شعب الى " ان المعطيات بالفعل مقلقة ويجب العمل اكثر من قبل الاهل والمؤسسات على توعية الجمهور " .
" يجب الاستمرار بتفعيل برامج التوعية ضد التدخين لابناء الشبيبة "
بدروه ، أكد المربي نياز حمود من كابول " ان هناك بعض الاهالي الذين يقومون بشراء سجائر الكترونية لابنائهم ، ويجب الاستمرار بتفعيل برامج التوعية ضد التدخين لابناء الشبيبة" .
" يجب على كل فرد ان يأخذ مسؤوليته "
أما الموجه في قسم الامن الجماهيري في طمرة محمد أسامة ذياب ، فقد اشار الى ان " المسؤولية كبيرة ، ويجب على كل فرد ان يأخذ مسؤوليته " .
نصير فاعور - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
نياز حمود
محمد ذياب