logo

ماكرون يدعم وزير داخليته مع تزايد الانتقادات لتعامل فرنسا مع احداث نهائي دوري الأبطال

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-06-2022 19:35:50 اخر تحديث: 18-10-2022 07:56:48

باريس (تقرير رويترز) - دعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير داخليته جيرالد دارمانان مع تصاعد الضغط على الحكومة بشأن طريقة تعامل فرنسا مع نهائي دوري أبطال


(Photo by Matthias Hangst/Getty Images)

  أوروبا لكرة القدم في باريس مطلع الأسبوع الحالي، والذي شابته أحداث شغب جماهيرية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة أوليفيا جريجوري إن دارمانان يحظى "بكامل ثقة" ماكرون على الرغم من المشاهد الفوضوية التي شابت نهائي دوري الأبطال بين ليفربول وريال مدريد.
وتأجل موعد انطلاق النهائي في استاد فرنسا، الذي انتهى بفوز ريال مدريد 1-صفر على ليفربول، لأكثر من نصف ساعة لمحاولة الشرطة منع جماهير من اقتحام الملعب وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين ومن بينهم نساء وأطفال.
وتحولت الأحداث التي وقعت لقضية سياسية قبل الانتخابات البرلمانية التي ستجرى هذا الشهر وأحرجت فرنسا التي من المقرر أن تستضيف كأس العالم للرجبي عام 2023 ودورة الألعاب الأولمبية عام 2024.
وقال معارضو ماكرون إن الأحداث تسلط الضوء على فشله في معالجة موضوعي الجريمة والأمن.
وأعاد دارمانان التأكيد على أن أغلب اللوم يقع على عاتق مشجعي ليفربول وأن ما بين 30 إلى 40 ألفا وصلوا بدون تذاكر صالحة، مما أدى إلى تدافع الجماهير في الملعب ومحاولة الناس شق طريقهم بالقوة نحو الاستاد.
وقوبلت رواية دارمانان للأحداث برفض من قبل مشجعي ليفربول الذين حضروا اللقاء وقالوا إن الغالبية العظمى من مشجعي الفريق تصرفوا بشكل مسؤول وملائم لكن شرطة مكافحة الشغب الفرنسية عاملتهم بطريقة قاسية على حسب قولهم.
وقال دارمانان خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الفرنسي "نصف الذين اعتقلوا والذين قفزوا فوق الحواجز كانوا بريطانيين" في إشارة إلى الاعتقالات التي تمت في محيط استاد فرنسا.
واعترف دارمانان بأن الشرطة الفرنسية تفاجأت بسبب تحول بضع مئات من "المشاغبين" المحليين نحو إثارة المتاعب.
وقال إن السلطات ركزت على مخاطر حدوث مشاكل محتملة من قبل مشجعي ليفربول.
وأضاف دارمانان لاحقا أمام أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي "من الواضح، وهو ما ورد في جميع ملاحظات الأجهزة الأمنية، أن الناس الذين قدموا من ليفربول مثلوا مشكلات للنظام العام. ليس كل مشجعي ليفربول، ولكن أقول ذلك فيما يتعلق بجزء صغير من المشجعين".
وأكد دارمانان ووزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا-كاستيرا، التي استجوبها أيضا أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، أنه لم تكن هناك مشكلات مع جماهير ريال مدريد.
كما تحدى المعارضون السياسيون للحكومة رواية دارمانان، حيث قال البعض إن المشكلة سببها بشكل رئيسي مجموعة من المجرمين المحليين الشباب وليست مرتبطة بمشجعي ليفربول.
كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن خيبة أمله من الطريقة التي عومل بها مشجعو ليفربول، في حين
سيقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بإعداد تقرير مستقل عن الأحداث.
وطالب توم فيرنر رئيس نادي ليفربول باعتذار من وزيرة الرياضة الفرنسية بعد أن قالت إن سبب المشكلة التي لطخت النهائي يعود إلى مشجعين يحملون تذاكر مزورة وطريقة تعامل النادي الإنجليزي مع جماهيره.