(Photo by TIZIANA FABI/AFP via Getty Images)

  دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم على أمل عودة بطل أوروبا سبع مرات للمنافسة ضمن فرق الصفوة في القارة.
وفاز ميلان بلقب دوري الدرجة الأولى الايطالي مؤخرا لأول مرة خلال 11 عاما وقال جيري كاردينالي مؤسس رد بيرد والشريك الإداري يوم الأربعاء إنه يريد البناء على هذا النجاح.
وقال كاردينالي في مقر النادي في كاسا ميلان "مهمتنا هي تقديم أفضل ما لدينا من أجل الجماهير. الجماهير تريد تحقيق الفوز".
وأضاف كاردينالي الذي كان موجودا في المدينة لحضور الاحتفالات عندما نال ميلان اللقب المحلي في أواخر مايو أيار الماضي "مهمتنا هي تحقيق ذلك وأيضا النظر إلى المستقبل والتأكد من أننا مستعدون من أجل تكرار ما حدث هذا العام ... في المستقبل على قدر استطاعتنا".
وبموجب بنود الصفقة، سيحتفظ الملاك الحاليون وهم شركة إليوت، بحصة أقلية ومقاعد في مجلس الإدارة.
ورد بيرد هي أحد المستثمرين في مجموعة فينواي سبورتس الرياضية التي تملك نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم ونادي بوسطن رد سوكس المنافس في دوري البيسبول الأمريكي. وتملك رد بيرد أيضا حصة أغلبية في أسهم نادي تولوز الفرنسي لكرة القدم.
وأضاف كاردينالي، الذي غادر أجداده إيطاليا متجهين إلى الولايات المتحدة "بالنسبة لي، الأمر شخصي إلى حد ما، لأنه نوع من العودة للوطن"
ومع ذلك ، شدد المصرفي السابق في بنك جولدمان ساكس أيضا على أهمية إدارة ميلان بطريقة تتسم بالاستدامة وإنفاق الأموال بحكمة.
وأصبحت أندية كرة القدم الإيطالية هدفا شائعا للمستثمرين الأجانب، حيث اجتذبتهم التقييمات الأرخص لقيمة تلك الأندية مقارنة بأندية الدوري الإنجليزي الممتاز والأندية المنافسة في البطولات الأوروبية الكبرى.
وكان ميلان قوة مهيمنة في عالم كرة القدم الأوروبية في ظل المالك السابق للنادي وهو رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني لكنه فاز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأخيرة في عام 2007.
وأضاف ميلان في بيان أن الانتقال للملكية الجديدة سيتم خلال الصيف ومن المتوقع أن يكتمل الاتفاق بحلول سبتمبر أيلول المقبل بحد أقصى.
وسيسعى ميلان لتعزيز صفوفه خلال فترة نهاية الموسم الحالي للمساعدة في الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي وخوض غمار التحدي في دوري أبطال أوروبا.
وباتت شركة إليوت مالكة للنادي في 2018 عندما فشل رجل الأعمال الصيني لي يونجهونج في الوفاء ببعض الالتزامات المرتبطة بحزمة تمويل لشراء الفريق من برلسكوني قبلها بعام.