تصوير المربية هالة زريق 
  
تبنّي العديد من المشاريع المُميّزة بهدف زرع أجمل وأنبل القيم الإنسانيّة والإجتماعيّة لدى طلّابها.
من أبرز المشاريع التي تبنّتها المدرسة هو مشروع غلوب العالمي (GLOBE) بإشراف مُعلّمَتَي العُلوم المُتألّقتين إيمان سكران وهاله زريق وبإرشاد السيّدة لمى خوري ( مرشدة غلوب) برفقة 30 نجمًا من صُفوف الخوامس والسّوادس بدعمِ كاملِ من مدير المدرسة.
GLOBE هو برنامج دُوَلي للعُلوم والتّعليم برعاية وكالة الفضاء الأمريكية ناسا, يُوفّر للطلاب والعامّة في جميع أنحاء العالم فرصة للمُشاركة في جمع البيانات والمُساهمة بشكلٍ هادفٍ في فهمِ نظام الأرض والبيئة العالميّة. كما ويعمل البرنامج على تعزيز روح العمل الجماعي وتحقيق التعاون العلمي مع عُلماء وطُلّاب من أنحاء العالم  بهدف إعداد عُلماء المستقبل وتعزيز فكرة التّقارب بين الشّعوب والانكشاف لِثقافات مختلفة .

" جُزر الحرارة المدنيّة "
من خلال هذا المشروع قام الطلّاب هذه السّنة بإجراء بحث في إطار موضوع " جُزر الحرارة المدنيّة " هدفه معرفة تأثير نسبة غطاء الغيوم على الحرارة المُنبعثة من المُسَطّحات المختلفة  كالأسفلت , الباطون والتربة.  مُستوى البحث , متطلّباته والمصطلحات العلميّة التي واجهها الطلاب ليست مفهومة ضمنًا لطلاب في هذه الجيل .
في تاريخ 2022\5\26 تُوّج هذا المشروع بلقاء مُشترك في المتنّزه البيئي في هود هشارون  مع مَدرسَتَي الرّازي – كفر مندا  بوجود مسؤولة غلوب في اسرائيل السيّدة رافائيلا ببيش, مندوبة السّفارة الأمريكيّة السيّدة إيلين  شنيتسر , ود.ميري دريسلر من طاقم راموت. 
لقاء حمل بطيّاته أجمل اللّحظات والقيم  من محبّة  وتآخ , تقبل الآخر وحب الأرض.  فعاليّات علميّة , محطات , تعارف ومرح . فشمس الأطفال سطعت بشدّة في هذا اليوم مسلّطة ضوءها على برائتِهم وتقبّلِهم للغير منعكسة من خلال ضحكاتِهم الصّادقة وأصواتِهم الصّادحة.
شعارُ هذا اللقاء والذي تمّ طباعته على قمصان المدارس الثلاث هو من إبداع نجمة من نجمات اكسال ج ,  الطالبة شذى حبشي.

اشادات بتميّز طلّاب ومعلّمات مدرسة اكسال ج
أمّا مِسك الختام لهذا اللقاء كان بأغنية " أنت وأنا سوف نُغيّر العالم " بثلاث لغات بطريقة مؤثرة جدّا سوف تُحفظ بذاكرة الطلّاب والمُرشدين لسنين طوال.
جميع المُشاركين والمسؤولين في هذا اليوم أشادوا بتميّز طلّاب ومعلّمات مدرسة اكسال ج من حيث المعرفة , النظام , الانضباط واحترام الغير.
صدق إبراهيم الفقي بقوله : " إنّ رحلة النّجاح لا تتطلّب البحث عن أرض جديدة ولكنّها تتطلّب الاهتمام بالنّجاح والرّغبة في تحقيقهِ والنظر إلى الأشياء بعيون جديدة " .