بالبلدة القديمة بالقدس، نظمت جمعيات يهودية عربية مشتركة ، مؤخرا، مسيرة هادئة بهذه المناسبة نحو المكان الذي قتل فيه الشاب أياد الحلاق قبل عامين.
وتحدثت الام رنا الحلاق والدة أياد، أمام المشاركين عن حياة ابنها الذي كان بالنسبة لها "النور الذي يضيئ بيتها".
وقالت والدة الحلاق إنها " تريد جواب عن أسئلة تراودها كل الوقت لماذا قتلت الشرطة ابنها. ولماذا تخفي الشرطة أشرطة تسجيل كاميرات المراقبة في المنطقة".
" كل من أشترك في قتله لم يدفعوا ثمن فعلتهم"
المشاركون وضعوا لافتة على الجدار مقابل مكان الحدث تحمل أسم إياد الحلاق تخليدًا لذكراه.
وقال أحد المشاركين من المجتمع اليهودي، في حديث مع مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: " لقد جئت إلى هذا المكان لإحياء ذكرى السنوية الثانية لإياد الحلاق . حتى يومنا هذا ليس هناك عدالة من قبل الشرطة والدولة من أجل أياد فكل من أشترك في قتله لم يدفعوا ثمن فعلتهم وحتى أن كاميرات المراقبة في المكان تعطلت، لا يوجد عدالة".
وأضاف قائلا: "يجب كشف الحقيقة لما حدث من أجل العدالة لأياد الحلاق ويكون ذلك بتحرير الشرطة أشرطة تسجيل كاميرات المراقبة في المكان. علما ان كاميرات المراقبة في البلدة القديمة توثق كل شيء على مدار الساعة".
" نطالب بالعدالة من أجل اياد الحلاق"
و قال ينال جبارين من أم الفحم لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : "نحن نرافق عائلة الحلاق منذ البداية مرورًا في قضيته بالمحاكم وأسم اياد في كل مكان سواء في تل أبيب أو أم الفحم. هذا العام بدأت المحكمة بالنظر في القضية ومحاكمة الشرطي الذي قتل أياد الحلاق. الشرطي ليس وحده الذي قتل الحلاق فهو جزء من منظومة الاحتلال وعليه فليس فقط الشرطي مسؤول عن القتل فمنظومة الدولة مسؤولة، ونذكر بتصريح وزير الشرطة حينها بأنه يدعم رجال الشرطة اغتيال الحلاق".
وأضاف جبارين: " لذلك نحن هنا نطالب بالعدالة من أجل أياد الحلاق ونطالب العائلة وطاقم المحاماة بأن يستمروا بالمطالبة القضائية ونحن سنستمر بالنضال الشعبي".
من الجدير ذكره أن الأنظار تتجه إلى المحكمة المركزية بالقدس في الرابع عشر من تموز القادم حيث ستعقد المحكمة جلسة يمثل أمامها الشرطي الذي أطلق الرصاص على الحلاق حتى الموت.
اتهام شرطي بقتل إياد الحلاق في القدس " بالتهو" - ماحاش : " اطلاق النار على المرحوم كان بلا مصداقيّة "
يذكر أن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة في النيابة العامة للدولة، قدم قبل نحو سنة من الان، للمحكمة اللوائية في القدس لائحة اتهام ضد شرطي من حرس الحدود (20) عامًا، بتهمة "الإماتة بالتهوّر للشاب المرحوم إياد حلاق". وفق ما جاء في بيان صادر عن وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش)".
وأضاف البيان حول حادثة اطلاق النار على الشهيد اياد الحلاق :" بحسب لائحة الاتهام في تاريخ 30.5.2020 في ساعات الصباح الباكرة توجه المرحوم إياد حلاق لمكان عمله في البلدة القديمة في القدس وكان إياد يضع الكمامة ويلبس القفازات السوداء. بعض تصرفات وحركات اياد الجسدية والذي يصنف من ذوي الاحتياجات الخاصة أثارت شبهات لدى رجليّ شرطة في مكان تواجده واعتقدا بأن اياد هو مخرّب. أعلن أحد ضباط الشرطة من خلال شبكة الاتصالات الشرطية عن وجود مخرّب في المنطقة، عندها قام رجال الشرطة بملاحقة إياد ومن بينهم المتهم وقائده، مطالبين إياه بالتوقف والتعريف عن نفسه باللغتين العبرية والعربية.
خلال المطاردة أطلق القائد رصاصتين من مسدسه باتجاه أقدام اياد والتي لم تصبه. تابع إياد الركض في اتجاه مجمع للنفايات وقد تواجد في ذلك المكان وقت الحادث ثلاثة أشخاص بالإضافة للمرحوم وهم عامل في المجمع، عامل من الوقف الإسلامي وامراة كانت تعرف اياد. دخل إلى المجمع خلف اياد ضابط الشرطة المشتبه به وقائده. لاحظ المشتبه به إياد يقف أمامه في زاوية المجمع، وأطلق النار عليه. ونتيجة لاطلاق النار، أصيب إياد في أسفل بطنه وسقط أرضًا.
في هذه اللحظة (أي عند اطلاق النار)، دخل المزيد من رجال الشرطة إلى المجمع، سأل أحد رجال الشرطة إياد باللغة العربية: أين المسدس؟ وردًا على ذلك رفع اياد جسده المصاب من الرصاصة الاولى وأشار الى المرأة التي تواجدت في المجمع. توجه الشرطي للمرأة وسألها بالعربية "أين المسدس؟" فأجابت: أي مسدس؟ بهذه اللحظة وبالرغم من اصابة اياد ووقوعه ارضًا من الرصاصة الأولى وبالرغم من عدم حمله أي سلاح او غرض ما في يده كما وانه لم يقم بأي عمل او حركة مشتبهة قام الشرطي المشتبه به باطلاق الرصاص باتجاه الجزء العلوي من جسم اياد مما أدى إلى موته".
"اطلاق النار باتجاه المرحوم اياد حلاق كان بلا مصداقية"
وأضافت محامية من قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة: "الحدث مروع ومؤسف وقد أدى الى موت شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. القرار في تقديم الشرطي للمحاكمة جاء بعد فحص عميق وجذريّ للمواد والشهادات والأدلة بما في ذلك جلسة الاستماع التي كانت للمشتبه به. اطلاق النار باتجاه المرحوم اياد حلاق كان بلا مصداقية إذ أن اياد لم يمسك اي شيء بيده ولم يقم بأي تصرف من شأنه ان يبرر اطلاق النار. قام الشرطي بإطلاق النار بعد ان لم يأبه بخطورة أفعاله. لذلك يجب ان يقدّم للمحاكمة".
صورة شخصية للشهيد اياد الحلاق
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
وتحدثت الام رنا الحلاق والدة أياد، أمام المشاركين عن حياة ابنها الذي كان بالنسبة لها "النور الذي يضيئ بيتها".
وقالت والدة الحلاق إنها " تريد جواب عن أسئلة تراودها كل الوقت لماذا قتلت الشرطة ابنها. ولماذا تخفي الشرطة أشرطة تسجيل كاميرات المراقبة في المنطقة".
المشاركون وضعوا لافتة على الجدار مقابل مكان الحدث تحمل أسم إياد الحلاق تخليدًا لذكراه.
وقال أحد المشاركين من المجتمع اليهودي، في حديث مع مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: " لقد جئت إلى هذا المكان لإحياء ذكرى السنوية الثانية لإياد الحلاق . حتى يومنا هذا ليس هناك عدالة من قبل الشرطة والدولة من أجل أياد فكل من أشترك في قتله لم يدفعوا ثمن فعلتهم وحتى أن كاميرات المراقبة في المكان تعطلت، لا يوجد عدالة".
وأضاف قائلا: "يجب كشف الحقيقة لما حدث من أجل العدالة لأياد الحلاق ويكون ذلك بتحرير الشرطة أشرطة تسجيل كاميرات المراقبة في المكان. علما ان كاميرات المراقبة في البلدة القديمة توثق كل شيء على مدار الساعة".
" نطالب بالعدالة من أجل اياد الحلاق"
و قال ينال جبارين من أم الفحم لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : "نحن نرافق عائلة الحلاق منذ البداية مرورًا في قضيته بالمحاكم وأسم اياد في كل مكان سواء في تل أبيب أو أم الفحم. هذا العام بدأت المحكمة بالنظر في القضية ومحاكمة الشرطي الذي قتل أياد الحلاق. الشرطي ليس وحده الذي قتل الحلاق فهو جزء من منظومة الاحتلال وعليه فليس فقط الشرطي مسؤول عن القتل فمنظومة الدولة مسؤولة، ونذكر بتصريح وزير الشرطة حينها بأنه يدعم رجال الشرطة اغتيال الحلاق".
وأضاف جبارين: " لذلك نحن هنا نطالب بالعدالة من أجل أياد الحلاق ونطالب العائلة وطاقم المحاماة بأن يستمروا بالمطالبة القضائية ونحن سنستمر بالنضال الشعبي".
من الجدير ذكره أن الأنظار تتجه إلى المحكمة المركزية بالقدس في الرابع عشر من تموز القادم حيث ستعقد المحكمة جلسة يمثل أمامها الشرطي الذي أطلق الرصاص على الحلاق حتى الموت.
يذكر أن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة في النيابة العامة للدولة، قدم قبل نحو سنة من الان، للمحكمة اللوائية في القدس لائحة اتهام ضد شرطي من حرس الحدود (20) عامًا، بتهمة "الإماتة بالتهوّر للشاب المرحوم إياد حلاق". وفق ما جاء في بيان صادر عن وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش)".
وأضاف البيان حول حادثة اطلاق النار على الشهيد اياد الحلاق :" بحسب لائحة الاتهام في تاريخ 30.5.2020 في ساعات الصباح الباكرة توجه المرحوم إياد حلاق لمكان عمله في البلدة القديمة في القدس وكان إياد يضع الكمامة ويلبس القفازات السوداء. بعض تصرفات وحركات اياد الجسدية والذي يصنف من ذوي الاحتياجات الخاصة أثارت شبهات لدى رجليّ شرطة في مكان تواجده واعتقدا بأن اياد هو مخرّب. أعلن أحد ضباط الشرطة من خلال شبكة الاتصالات الشرطية عن وجود مخرّب في المنطقة، عندها قام رجال الشرطة بملاحقة إياد ومن بينهم المتهم وقائده، مطالبين إياه بالتوقف والتعريف عن نفسه باللغتين العبرية والعربية.
خلال المطاردة أطلق القائد رصاصتين من مسدسه باتجاه أقدام اياد والتي لم تصبه. تابع إياد الركض في اتجاه مجمع للنفايات وقد تواجد في ذلك المكان وقت الحادث ثلاثة أشخاص بالإضافة للمرحوم وهم عامل في المجمع، عامل من الوقف الإسلامي وامراة كانت تعرف اياد. دخل إلى المجمع خلف اياد ضابط الشرطة المشتبه به وقائده. لاحظ المشتبه به إياد يقف أمامه في زاوية المجمع، وأطلق النار عليه. ونتيجة لاطلاق النار، أصيب إياد في أسفل بطنه وسقط أرضًا.
في هذه اللحظة (أي عند اطلاق النار)، دخل المزيد من رجال الشرطة إلى المجمع، سأل أحد رجال الشرطة إياد باللغة العربية: أين المسدس؟ وردًا على ذلك رفع اياد جسده المصاب من الرصاصة الاولى وأشار الى المرأة التي تواجدت في المجمع. توجه الشرطي للمرأة وسألها بالعربية "أين المسدس؟" فأجابت: أي مسدس؟ بهذه اللحظة وبالرغم من اصابة اياد ووقوعه ارضًا من الرصاصة الأولى وبالرغم من عدم حمله أي سلاح او غرض ما في يده كما وانه لم يقم بأي عمل او حركة مشتبهة قام الشرطي المشتبه به باطلاق الرصاص باتجاه الجزء العلوي من جسم اياد مما أدى إلى موته".
وأضافت محامية من قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة: "الحدث مروع ومؤسف وقد أدى الى موت شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. القرار في تقديم الشرطي للمحاكمة جاء بعد فحص عميق وجذريّ للمواد والشهادات والأدلة بما في ذلك جلسة الاستماع التي كانت للمشتبه به. اطلاق النار باتجاه المرحوم اياد حلاق كان بلا مصداقية إذ أن اياد لم يمسك اي شيء بيده ولم يقم بأي تصرف من شأنه ان يبرر اطلاق النار. قام الشرطي بإطلاق النار بعد ان لم يأبه بخطورة أفعاله. لذلك يجب ان يقدّم للمحاكمة".
صورة شخصية للشهيد اياد الحلاق
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما