تصوير شادي حاتم
فرض واقع يناقض (الستاتيكو) التاريخي للحرم القدسي الشريف " .
وأكد اشتية أن " إسرائيل لم تستطع كسر إرادة شعبنا وفرض السيادة عليه وإخضاعه، رغم استدعائها لأكثر من 3000 شرطي وجندي وحوالي 40 ألف مستوطن، لكي ترفع علما في شوارع القدس، مشددا على أن أهلنا في المدينة المقدسة سيفشلون سياسة الأمر الواقع الجديد الذي تحاول إسرائيل أن تفرضه عليهم" .
وأضاف في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء: "إن ما جرى في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك أمس، يعتبر تحولا كبيرا وخطيرا في حلقة الصراع مع الاحتلال، وهو بحاجة إلى وقفة جدية ومراجعة حقيقية للمتغيرات التي تجري أمام أعين العالم".
وقال: "القدس عاصمة دولة فلسطين وأهلها هم أهلنا، وهم من لحمنا ودمنا، وطهارة القدس من طهارة الأنبياء، ومن طهارة أرض فلسطين، إن ساعة العرب يجب أن تضبط بتوقيت القدس فهي أولى القبلتين".
وأضاف :" إن الإجراءات الإسرائيلية واجتياحات الأقصى والصلاة فيه، ورفع العلم في رحابه، يتطلب منا وقفة شجاعة ووقفة عز، مثلما يتطلب من شعبنا البطل حماية مقدساته وأرضه ووطنه، ويتطلب من أمتنا العربية وقفة جدية ومراجعة حقيقية لطبيعة الصراع في فلسطين وعلى فلسطين، ويتطلب من العالم أجمع وقف الانتهاكات وتوفير الحماية للأرض والإنسان والمقدسات".
وأشار رئيس الوزراء إلى "أن بيانات الإدانة لم تعد تكفي، وعلى العالم أن يعمل كل ما من شأنه حماية القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن يخرج من دائرة القول فيما يتعلق بفلسطين إلى دائرة الفعل" .
وقد قرر المجلس ما يلي:
1. اعتماد جدول التشكيلات الحكومية للعام 2022.
2. اعتماد الإطار العام لخطة تطوير جودة البيئة الفلسطينية شاملاً قواعد المعلومات والموظفين والتشريعات والاتفاقيات الدولية.
3. المصادقة على عدد من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية.
4. الموافقة على موازنات استكمال العمل في تشطيب قصر الثقافة في كل من طوباس وطولكرم.
5. اعتماد عدد من المشاريع التنموية في المجال الثقافي والطاقة والبيئة.
6. تقديم الدعم المطلوب للمواطنين في مسافر يطا لتعزيز صمودهم على أرضهم.
7. اعتماد تشكيل لجان العطاءات المركزية.
8. إحالة عدد من الموظفين إلى التقاعد المبكر بناءً على طلبهم.
9. إحالة عدد من التشريعات لأعضاء مجلس الوزراء لدراستها.