logo

المتحف الوطني العراقي يجتذب الزوار من الداخل والخارج

تقرير رويترز
01-06-2022 04:25:47 اخر تحديث: 18-10-2022 08:18:38

أبدى زوار عراقيون شعورهم بالفخر برؤية القطع الأثرية القديمة المعروضة في المتحف الوطني العراقي في بغداد والذي

يجتذب زوارا من داخل العراق وخارجه. ويقول مسؤولو المتحف إنه يشهد تدفقا للزوار، منذ إعادة افتتاحه في مارس آذار من هذا العام، بعد إغلاقه لثلاث سنوات.
المتحف الوطني العراقي في بغداد يجتذب الزوار من السكان المحليين والأجانب على السواء، الذين يستمتعون برؤية القطع الأثرية القديمة المعروضة فيه، وهي من تراث العراق الذي فقده في وقت من الأوقات ويعمل الآن على ترميمه.

ويقول مسؤولو المتحف إنه يشهد تدفقا للزوار، منذ إعادة افتتاحه في مارس آذار من هذا العام، بعد إغلاقه لثلاث سنوات بسبب جائحة فيروس كورونا والاضطرابات السياسية.


ويضم المتحف أكثر من 20 جناحا وتم إغلاقه خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003. وبعد الغزو نُهبت عشرات الآلاف من الآثار وتم تهريبها إلى الخارج.

وعلى مر السنين، أُعيدت آلاف القطع الأثرية القديمة إلى العراق، بما في ذلك من الولايات المتحدة ولبنان. وهو ما تشرحه وفاء عبد الجبار.

وأضافت أن لوح جلجامش أو حلم جلجامش هو من أبرز القطع التي تم استردادها مؤخرا وإعادتها إلى المتحف العراقي، ويعود اللوح الطيني إلى 3500 سنة ويحمل جزءا من ملحمة جلجامش، ويُعتقد أن هذه الملحمة هي واحدة من أولى القطع الأدبية في العالم.

وتضرر التراث العراقي القديم بشدة بسبب الصراع والدمار وأعمال النهب، خاصة منذ 2003.

وتتعقب السلطات آلاف القطع الأثرية التي لا تزال مفقودة لاستعادتها وحفظها.


صورة من الڤيديو - تصوير رويترز