مايكل ميسكه المدير الإداري لنادي فولفسبورج الألماني لكرة القدم - (Photo by Gerald Matzka/Getty Images)
أكثر حداثة بشكل عام.
وقال ميسكه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه شعر:"بافتقاد الشجاعة للتغيير في عملنا وافتقاد الاستعداد للمناقشة بهذا الشأن."
وأضاف أن العودة بالنظر إلى الفترات ذات التسويق الأقل وإضافة القليل من الاستدامة والمشاركة المجتمعية لا تمثل الطريق الصحيح لصناعة تجربة أفضل في كرة القدم.
وأوضح :"لن يواصل الأطفال والشباب مشاهدة برنامجا واحدا لأكثر من 90 دقيقة. الأطفال والشباب يكون لديهم أكثر من جهاز واحد في أيديهم. الأطفال والشباب لا يرغبون في الذهاب إلى أي مكان يتعين عليهم فيه التخلي عن هواتفهم المحمولة."
السماح للمشجعين بالتسجيل وتصوير مقاطع الفيديو
وقال ميسكه إنه يجب السماح للمشجعين في الاستادات بالتسجيل وتصوير مقاطع فيديو قصيرة.
وكانت دوناتا هوبفن رئيسة رابطة الدوري الألماني لكرة القدم قد تعهدت قائلة "نريد أن نصبح دوري كرة القدم الأكثر رقمنة في العالم"، وأعلن نادي كولون عن إقامة مباراة ودية في تموز/يوليو المقبل أمام ميلان الإيطالي تشهد ارتداء اللاعبين ملابس مثبت بها كاميرات من أجل تجربة بث جديدة.
لكن الكرة الألمانية تواجه منافسة صعبة في ظل تقدم غيرها بفوارق كبيرة.
مانشستر سيتي يخطط لاستخدام تقنيات جديدة
ويخطط نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لاستخدام تقنيات "ميتافيرس" في الاستاد الخاص به وهو ما سيسمح للجماهير بالاستمتاع بتجربة الحضور في الاستاد عبر تقنيات الواقع الافتراضي.
ويرى العالم الألماني مارسيل أبيرل أن "تجربة الحضور الافتراضي للاستاد لا يمكن أن تحل مكان تجربة الحضور الحقيقي"، لكنه في الوقت نفسه حذر كرة القدم الاحترافية بألمانيا من الغياب عن أحدث التوجهات.
وقال أبيرل في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"أندية كرة القدم في منافسة مع الصناعات الترفيهية الأخرى، وليس مع أندية كرة القدم الأخرى فقط. وغالبا ما أشعر بأن الكثيرين لا يفهمون ذلك."
وكانت لافتة قد رُفعت خلال مباراة أقيمت مؤخرا في الدوري الألماني بين آينتراخت فرانكفورت وفرايبورج، تؤيد رأي أبيرل، حيث حملت كلمة "كرة القدم تكون فقط في وضع عدم الاتصال (أوفلاين)."
وفي الولايات المتحدة، تعرضت لعبة البيسبول لخسارة كبيرة في نسب المشاهدة بسبب غيابها عن أحدث التقنيات الرائجة، بينما نجح الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية (إ.إف.إل) في إعادة الابتكار واحتفظ بشعبيته بين الجيل الشاب.