يشار الى انه في حال اتخاذ مثل هذا القرار فانه بذلك يتم عمليا ازالة التقييد الأخير المتعلق بوباء الكورونا في اسرائيل.
وقال البروفيسور زرقا " أنه من غير المؤكد ان يتم الغاء الحجر لمصابي الكورونا مع بداية شهر حزيران، انما من الممكن يكون ذلك مع نهاية الشهر ".
من ناحيته، تطرق البروفيسور نحمان اش الى إمكانية الطلب من الجمهور الحصول على جرعة خامسة من تطعيم الكورونا، وقال " ان اقناع الناس بهذا الأمر بمثابة تحد كبير ".

"  حاليا لا يوجد أمر يدعو الى التطعيم الخامس "
وتابع البروفيسور آش:" حاليا لا يوجد أمر يدعو الى التطعيم الخامس، واذا كنا نريد الخروج لحملة تطعيم كهذه علينا ان نفحص اذا كنا نريد ان يكون التطعيم خلال موجة إصابات للكورونا، ومن هي الشريحة التي يجب تطعيمها ".
كما تطرق البروفيسور زرقا الى قضية التطعيم بالجرعة الخامسة، وقال:" هنالك انخفاض بالمناعة لدى من تعافى من الكورونا ولدى من حصلوا على التطعيم ... في شهر أيلول وشهر أكتوبر ستكون في إسرائيل شريحة غير محصنة، لذا قررنا بحث الموضوع مع نهاية شهر حزيران لفحص إمكانية تطعيم شريحة الناس المعرفين انهم بخطر" .
كما قال البروفيسور زرقا " ان إسرائيل تتجهز لامكانية موجة سادسة من الكورونا، رغم عدم وجود ارتفاع باعداد الإصابات ".
ومضى البروفيسور زرقا:" نحن قلقون من إمكانية ظهور متحور جديد مثل متحور " الدلتا " أو متحور يهاجم الشباب والاصحاء والنساء الحوامل ".