(Photo by FABRICE COFFRINI/AFP via Getty Images)
الصحية مثل كوفيد-19.
وواجهت المنظمة التابعة للأمم المتحدة انتقادات لأسلوب تعاملها مع جائحة كوفيد-19 شملت وتيرة استجابتها للحالات المبكرة والتي ربما أخرت رصد الفيروس وساعدت على انتشاره. ويقول بعض خبراء الأمراض إنه يجب على الحكومات ومنظمة الصحة العالمية تجنب تكرار مثل هذه الأخطاء المبكرة مع حالات تفش أخرى للأمراض مثل جدري القرود.
ويشكل القرار، الذي تم تمريره بالإجماع في الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة المؤلف من 34 عضوا، لجنة دائمة جديدة للوقاية من حدوث حالات الطوارئ الصحية والاستعداد لها والتعامل معها بهدف المساعدة في معالجة ما ظهر من بعض أوجه القصور.
وأحيانا ما تفصل شهور بين الاجتماعات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، ولكن بموجب هذه المبادرة ستجتمع اللجنة الجديدة فور إعلان المدير العام عن وجود حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو قرار يثير دعوات لضخ تمويل إضافي وفرض تدابير للصحة العامة وسلسلة من التوصيات للسيطرة على انتشار المرض.
وقال ممثل النمسا مارتن أوير، الذي اقترح القرار، للمجلس التنفيذي، "ربما كانت تلك واحدة من أضعف النقاط خلال الوباء الأخير أنه لم تتح للدول الأعضاء أو الهيئات الحاكمة الفرصة لإجراء مشاورات فورية بعد إعلان الوباء الأخير حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان من بين رعاة المبادرة.