شيليتش يحتفل بفوزه على ميدفيديف ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس يوم الاثنين - (Photo by Quality Sport Images/Getty Images)

 الثمانية في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بعد غياب أربع سنوات.
وسيطر بطل أمريكا المفتوحة 2014، المصنف 20، على المباراة من البداية للنهاية ليحسم الفوز بعد ساعة و45 دقيقة ويبلغ دور الثمانية على الملاعب الرملية في باريس للمرة الثالثة في مسيرته.
ودخل الروسي ميدفيديف المباراة بعد فوزه في آخر ثلاث مواجهات أمام اللاعب الكرواتي البالغ عمره 33 عاما، لكنه كان الطرف الأضعف تحت الأضواء في ملعب فيليب شاترييه في أول مواجهة بينهما في الملاعب الرملية.
وقال شيليتش في مقابلة بالملعب "كانت مباراة رائعة بكل تأكيد من النقطة الأولى للأخيرة. استمتعت بالأجواء والليلة هنا، وقدمت مباراة رائعة في واحدة من أفضل مبارياتي طوال مسيرتي من البداية للنهاية".
وهيمن اللاعب الكرواتي على المباراة لدرجة أنه لم يواجه أي نقطة لكسر إرساله وسيلتقي في دور الثمانية مع لاعب روسي آخر هو المصنف السابع أندريه روبليف من أجل حجز مكان في قبل النهائي.
ولعب شيليتش بشراسة، لدرجة جعلت ميدفيديف يقف على الخط الخلفي للملعب بينما تقدم اللاعب الكرواتي على الشبكة في كل فرصة بينما فشل اللاعب الروسي في توجيه أي ضربات أرضية ناجحة في ليلة باردة.
ولم يجد ميدفيديف أي حل لضربات شيليتش الناجحة، وصب غضبه وإحباطه تجاه الحكم بسبب ما شعر أنه وقت قصير للغاية للراحة أثناء تبديل الملعب.
وكان أداء ميدفيديف الليلة أشبه بخروجه من الدور الأول في رولان جاروس أربع مرات متتالية قبل بلوغه دور الثمانية العام الماضي.
وفاز شيليتش في أربعة أشواط متتالية بعد التعادل 2-2 ليحسم المجموعة الأولى في 31 دقيقة فقط، واكتفى بكسر إرسال منافسه مرة أخرى في الشوط السادس ليقتنص المجموعة الثانية.
وبعدها حصل ميدفيديف، الذي خاض نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، وفاز بلقب أمريكا المفتوحة 2021، على استراحة طويلة لدخول المرحاض، لكنه ارتكب خطأ مزدوجا في ضربة الإرسال في أول نقطة عقب عودته للملعب.
وأخطأ مرة أخرى في الشوط الأول ليكسر شيليتش إرسال اللاعب الروسي.
واستمرت الأخطاء السهلة والمزدوجة في ضربات الإرسال للاعب الروسي البالغ عمره 26 عاما، ليكسر شيليتش إرسال منافسه ويتقدم 4-صفر في المجموعة الثالثة.
ولم يكن هناك أي مجال لعودة ميدفيديف، الذي تصدر التصنيف العالمي لفترة قصيرة في بداية العام الحالي، ليستغل شيليتش النقطة الثانية للفوز بالمباراة عندما أعاد اللاعب الروسي ضربة خلفية في الشبكة.
وأضاف شيليتش "عندما أقدم أفضل أداء لي يمكن أن يحدث أي شيء من ضربة الإرسال إلى التحرك في الملعب إلى إعادة الضربات. كانت آخر 10-15 يوما رائعة لي سواء في التدريبات أو المباريات".