logo

فرنسا تعقد اجتماعا طارئا بشأن نهائي دوري الأبطال

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
30-05-2022 08:56:12 اخر تحديث: 18-10-2022 08:07:09

باريس (رويترز) - عقدت الحكومة الفرنسية اجتماعا طارئا يوم الاثنين بعد أن شابت اضطرابات جماهيرية نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في باريس مطلع


وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا-كاستيرا - (Photo by THOMAS COEX/AFP via Getty Images)

  الأسبوع وذلك بعدما قالت وزيرة الرياضة الفرنسية إن مشجعين لنادي ليفربول لا يحملون تذاكر صالحة تسببوا في هذه المشاكل.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا في بداية الاجتماع "نحن بحاجة إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى".
وأصبحت المشاكل الجماهيرية في مباراة باريس قضية سياسية قبل الانتخابات البرلمانية الفرنسية في منتصف يونيو حزيران.
وتسببت المشاهد الفوضوية في استاد فرنسا الدولي في إحراج وطني، حيث من المقرر أن تستضيف فرنسا كأس العالم للرجبي 2023 ودورة الألعاب الأولمبية 2024.
وقال جان لوك ميلينشون المرشح السابق عن أقصى اليسار في انتخابات الرئاسة الفرنسية يوم الأحد "الصور مؤسفة، إنها مقلقة لأننا نستطيع أن نرى بوضوح أننا لسنا مستعدين لأحداث مثل الألعاب الأولمبية" بينما وصفت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان الحادث بأنه يمثل "إهانة" لفرنسا.
وقال بعض السياسيين الفرنسيين من اليمين المتطرف مثل إريك زمور إن المشاكل الجماهيرية في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت بين ليفربول وريال مدريد نتجت بشكل أساسي عن شبان محليين من ضاحية سان دوني القريبة من باريس وليس من جماهير ليفربول.
‬‬وقالت أوديا-كاستيرا إن مشجعين لنادي ليفربول لا يحملون تذاكر صالحة تسببوا في مشاكل جماهيرية سبقت نهائي دوري أبطال أوروبا بينما تفاقمت المشكلة لاحقا بسبب محاولة شبان محليين اقتحام الملعب لحضور المباراة.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية "ما يجب أن نضعه في الاعتبار حقا هو أن ما حدث أولا وقبل كل شيء كان هذا التجمع الجماهيري الحاشد لمشجعين بريطانيين لنادي ليفربول بدون تذاكر أو بتذاكر مزورة".
وأضافت لمحطة (آر.تي.ال) الإذاعية الفرنسية "عندما يكون هناك الكثير من الناس عند مدخل الاستاد، سيكون هناك أشخاص يحاولون شق طريقهم عبر أبواب ملعب فرنسا، وحاول عدد معين من الشبان من المنطقة المجاورة الذين كانوا حاضرين الدخول وسط هذه الحشود".
وتأخر انطلاق المباراة لمدة 35 دقيقة بعد أن حاولت الشرطة التصدي لجماهير حاولوا شق طريقهم إلى الاستاد الوطني الفرنسي بدون تذاكر، بينما اشتكى بعض حاملي التذاكر من عدم السماح لهم بالدخول.
وأظهرت لقطات تلفزيونية صورا لشبان لا يرتدون على ما يبدو قمصان ليفربول الحمراء وهم يقفزون على بوابات الملعب ويهربون مبتعدين.
وقال شاهد من رويترز إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على آخرين خارج الملعب، وبعضهم أطفال.
وقال وزير التكنولوجيا البريطاني كريس فيلب إن هذه المشاهد أصابته بالصدمة.
وأضاف "لقد شعرت بالرعب لرؤية تلك الصور لمشجعين من بينهم أطفال ومعاقون وهم يتعرضون للرش برذاذ الفلفل من قبل الشرطة الفرنسية.
"من الصور التي رأيتها لم يكن هناك أي مبرر واضح لهذا النوع من السلوك".
وقال بيلي هوجان الرئيس التنفيذي لليفربول إن الطريقة التي تم التعامل بها مع جماهير ليفربول "غير مقبولة" داعيا الاتحاد الأوروبي (اليويفا) إلى فتح تحقيق شامل وشفاف في الواقعة.
كما حثت وزيرة الرياضة البريطانية نادين دوريس اليويفا على فتح تحقيق.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية أوديا-كاستيرا إنه لم تحدث مشاكل من جماهير ريال مدريد في مباراة السبت مضيفة أن ريال مدريد نجح في السيطرة على جماهيره بشكل أفضل من ليفربول.
وأضافت أنه يتعين على فرنسا مع ذلك أن تدرس تعزيز الإجراءات الأمنية في مباريات كرة القدم عالية الخطورة، مع اندلاع المزيد من المشاكل يوم الأحد بعد هبوط سانت إيتيين من دوري الدرجة الأولى الفرنسي.