logo

تدريب مشترك للجيش الاسرائيلي والجيش القبرصي على الاراضي القبرصية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
29-05-2022 14:33:42 اخر تحديث: 18-10-2022 08:18:37

عمم الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بيانا على وسائل الإعلام ، وصلت نسخة منه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما، جاء فيه: "مع نهاية الأسابيع الثلاثة من المناورة الاوسع

والأكبر لجيش الدفاع ضمن إطار شهر الحرب،  يبدأ الأسبوع الأخير من التدريب،  اليوم، الذي يحمل اسم "ما وراء الأفق" وسيتم إجراؤه على الأراضي القبرصية. وسيتم إجراء التدريب بالتعاون مع الجيش القبرصي، ويعد عنصرًا فعالًا في في تعزيز والحفاظ على قدرات قوات الجيش في محاكاة لمجموعة متنوعة من سيناريوهات حالات الطوارئ. كما ان التعاون بين الجيشين يساهم في زيادة الاستقرار الإقليمي والقدرة على مواجهة التحديات المشتركة".

وأضاف البيان: " تشارك في التدريبات، القوات النظامية والاحتياطية، مع أسراب من سلاح الجو ووحدات خاصة من القوات البحرية والبرية ، من بينها شايطيت 13 _وحدة الكوماندوز البحرية، وحدة يهالوم _ وحدة الهندسة القتالية،  ووحدة عوكتس وقوات شعبة الاستخبارات وشعبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدفاع السايبراني".

وأشار البيان إلى أن " الهدف من التمرين هو تعزيز جاهزية القوات ورفع الكفاءات في المهمات العسكرية في عمق أراضي العدو ، مع دمج وتعظيم القدرات المتعددة الوحدات والأذرع مثل مساعدة القوات البرية بطائرات الهليكوبتر القتالية، وإجلاء الجرحى بواسطة طائرات الهليكوبتر الهجومية ، والتوجيه والمرافقة، مع تأمين كافة المستلزمات اللوجستية".

وتابع البيان: " يعتبر التمرين، الذي يدار من قبل المركز الوطني للتدريبات الميدانية، فريدًا والأول من نوعه وفرصة للتكيف ومحاكاة سيناريو القتال في منطقة غير مألوفة، وتنفيذ المهمات العسكرية والأنشطة في مسافات متباعدة، في ظل حالات  طارئة ومفاجئة، يتم محاكاتها وتنفيذها على شكل واقعي قدر الإمكان".
ومضى البيان: "سيتم تنفيذ التمرين في طرق تضاريس مختلفة، من بينها: متشابكة، حضرية - ريفية وجبلية تشبه القتال العنيف الذي يعتمد على تعاون متعدد الأسلحة من رتبة المحارب إلى هيئة الأركان العامة. و
يعد تمرين "ما وراء الأفق" حدثًا مركزيًا ومهمًا بين التدريبات وهدفه تحسين جاهزية القوى وتعزيز التعاون وكيفية تفعيل العمل العسكري. ينتهي التمرين يوم الجمعة المقبل". إلى هنا نص البيان.


تصوير الجيش