أنصار المرشح الرئاسي الكولومبي المستقل رودولفو هيرنانديز - (Photo by DANIEL MUNOZ/AFP via Getty Images)
التي تجري في 19 يونيو حزيران رجل الأعمال رودولفو هيرنانديز الذي احتل المركز الثاني بصورة مفاجئة.
وأظهرت إحصائيات مكتب التسجيل الوطني حصول بيترو على 40.3 في المئة من الأصوات بعد فرز 96.2 في المئة من صناديق الاقتراع.
وكان بيترو عضوا في حركة إم-19 المتمردة وقد تعهد بإجراء تغيير اقتصادي واجتماعي عميق.
وحصل هيرنانديز على 28.1 في المئة. وهيرنانديز في السبعينات من عمره وكان رئيسا لبلدية بوكارامانجا وقد تعهد بمحاربة الفساد رغم أنه يخضع لتحقيق بتهمة الفساد.
وتصدر بيترو (62 عاما) باستمرار استطلاعات الرأي العام نتيجة تعهداته بإعادة توزيع رواتب التقاعد وعرضه الالتحاق بالجامعات العامة بلا رسوم ومكافحة التفاوت الطبقي العميق.
وتعهد بيترو بالالتزام الكامل باتفاق السلام المبرم عام 2016 مع متمردي جماعة القوات المسلحة الثورية اليسارية (فارك) والسعي لإجراء محادثات سلام مع متمردي جيش التحرير الوطني الذين ما زالوا نشطين وكذلك وقف جميع عمليات تطوير النفط والغاز الجديدة.
وصعد هيرنانديز في استطلاعات الرأي في الأسبوعين الماضيين فقط مدعوما بحضوره على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعهد هيرنانديز بإنهاء الامتيازات الممنوحة للمسؤولين وترشيد الانفاق لدى حكم البلاد.
وقال هيرنانديز في مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي "نحن نعلم اليوم أن لدى المواطنين إرادة حازمة لإنهاء الفساد كنظام حكم.
"العصابات التي اعتقدت أنها ستحكم إلى الأبد خسرت اليوم".
وعلى الرغم من هذه التصريحات يجري مكتب المدعي العام تحقيقا مع هيرنانديز بشأن مزاعم بأنه تدخل في مناقصة لجمع القمامة عندما كان رئيسا لبلدية بوكارامانجا لصالح شركة كان ابنه يضغط من أجل فوزها بالمناقصة.
وينفي هيرنانديز الاتهامات ويصر على أنها تهدف إلى عرقلة محاولته للفوز بالرئاسة.
المرشح الرئاسي الكولومبي لتحالف الميثاق التاريخي ، غوستافو بيترو - (Photo by YURI CORTEZ/AFP via Getty Images)