(Photo by AHMAD GHARABLI / AFP) (Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

الآلاف من عصابات المستوطنين وعلى رأسهم الفاشي ايتمار بن غفير لباحات المسجد والأبواب المواربة له" .
وقالت المشتركة في بيانها: "منذ صبيحة اليوم نرى مشاهد قاسية تنفلت فيها قوات الاحتلال على أبناء شعبنا بوحشيّة في حين تؤمن مرور العصابات الاستيطانية الإرهابية التي تواصل هتافاتها المقيتة المليئة بالكراهية والمستفزة لمشاعر أهلنا في القدس وشعبنا الفلسطيني عمومًا، بما في ذلك هتافاتها العنصرية ضد الشهيدة شيرين أبو عاقلة والهتافات التحريضية ضد النائب الدكتور أحمد الطيبي: شيرين أبو عاقلة ميتة، أحمد الطيبي ميت".
وأضافت المشتركة: "نحمّل كذلك منظمي المسيرة الدموية الفاشية المسؤولية عن أي نقطة دم قد تُراق، ونرى بهذا الصّمت تجاه العنصرية الفجّة والانتهاك الصّارخ لحرمة المسجد الأقصى تصعيدًا لا يُمكن السّكوت عنه".
وحذّرت القائمة المشتركة من " تداعيات هذه الممارسات العدوانية الإرهابية التي تتسابق عليها حكومات اسرائيل المتعاقبة ومعها أذيالها لتحقيق مكاسبَ ضيّقة، في حين أكّدت على حق الشعب الفلسطيني المشروع بالتصدي لهذا العدوان الّذي تقف وراءه مخططات تهويدية واضحة ومحاولات لبسط السيادة المزعومة على عاصمة فلسطين الأبدية" .