رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز - (Photo by ISSEI KATO/POOL/AFP via Getty Images)
مع تركيزه على منطقة تعمل فيها الصين على توطيد نفوذها.
وتهدف الصين إلى البناء على اتفاق أمني وقعته في الآونة الأخيرة مع جزر سولومون وأثار قلق الولايات المتحدة وحلفائها الذين يخشون زيادة الصين لوجودها العسكري في منطقة يهيمنون عليها منذ عشرات السنين.
وقال ألبانيزي في مقابلة تلفزيونية بثت يوم الأحد عندما سئل عن رد فعل زعماء منطقة المحيط الهادي على نهج حكومته "كان الرد إيجابيا للغاية".
وأضاف ألبانيزي أن الخطط بالنسبة للمحيط الهادي تشمل إنشاء مدرسة تدريب دفاعي ودعم الأمن البحري وزيادة المساعدة وإعادة التواصل بشان تغير المناخ.
وذكرت صحيفة سيدني مورنينج هيرالد يوم الأحد أن أكثر من 100 من أفراد الدفاع الأسترالي سيسافرون إلى بابوا غينيا الجديدة لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة ولمساعدتها في التصدي للتهديدات الإلكترونية وتنظيم انتخابات عامة.
ولم يتسن الوصول لمتحدث باسم وزارة الدفاع الأسترالية للتعليق.
وتوجهت وزيرة الخارجية الأسترالية الجديدة بيني وونج إلى منطقة المحيط الهادي يوم الخميس في أول رحلة خارجية لها بعد أداء حكومة يسار الوسط اليمين في أستراليا.
ويقوم أيضا وزير الخارجية الصيني وانغ يي بجولة في منطقة المحيط الهادي سعيا للتوصل لاتفاق يضم 10 دول بشأن الأمن والتجارة.
وقال رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما يوم السبت إنه عقد "اجتماعا رائعا" مع وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج التي زارت فيجي بعد أيام من أداء اليمين لإظهار اهتمام الحكومة الجديدة بجزر المحيط الهادي.
وقال باينيماراما على تويتر مع صورة له مع بيني وونج يتصافحان "فيجي ليست الفناء الخلفي لأي شخص ..نحن جزء من عائلة المحيط الهادي".
وبدا أنه ينتقد بشكل غير مباشر سكوت موريسون، رئيس الوزراء المحافظ الذي أطيح به في انتخابات الأسبوع الماضي، والذي أشار ذات مرة إلى المحيط الهادي باعتباره "الفناء الخلفي" لأستراليا