أحمد الصح - تصوير بانيت
ليه مو لابس الحطة ، وين بطلت تبين ، سلم على ابو فادي ، ويرسلون لك السلامات والذي عرفته بان الناس تتوق وتحب البرامج الشعبية والتراثية والحكايات الشعبية القديمة يوم ما كان اي وسيلة للتسلية في ساعات بعد الغروب وقبل النوم تسردها الام او الجدة على ضوء سراج فتيلة خافت باسلوب سلس غير معقد وما كانت تمر ليلة الا وحكاية جديدة تحفظها الوالدة والجدة عن ظهر قلب .
والواضح والمؤكد ورغم كل التقدم التكنولوجي والتطور بوسائل الانترنت يبقى وتبقى حكاياتنا وموروثنا الشعبي الاصيل يحتل مكانة بارزة في قلوب ومحبة الناس وما كتبت الا الصدق كيف ما تدير وجهك يسلمون ويسألون ويستفسرون يبدو ان قسم كبير من الناس اصابه ملل من السياسة وتجارها التراث راحة للنفس وما فيها قلق وخوف وتوتر من القادم ممكن علماء النفس يعطونا تفسيرا وتحليلا لهذا الحال الذي وصلنا اليه كنت اقص هذه الحكايات للاطفال من الروضات والابتدائية اشعر بانتباه الأطفال ورضاهم ، كنت اقص عليهم حكايات من تراثنا الغني بالحكايا والامثال الشعبية وعاداتنا الطيبة وكل حكاية لها وقع خاص بنفوس الاطفال مث ل حكاية...زين الطول... والغني والفقير... وكهف السباع ... وكلب دار عمي منصور.... ورغيف جدي والسنديانة وعودة ديكي المحبوب وغيرها وغيرها ..