التخطيط والبناء، ومناطق النفوذ والميزانيات التي وعدت بها المجالس وحتى الان لم يتم تحويلها الى المجالس".
وخلال الاجتماع اعلن جميع الرؤساء عن "خيبة الأمل من المسؤولين في الوزارات المختلفة، وخاصة من وزارة الداخلية على رأسها الوزيرة أييليت شاكيد".
وقد قرر الرؤساء عن نيتهم "في البدء بنضال جاد وقاسي لنيل الحقوق حتى لو وصل الأمر الى اتخاذ قرارات بالإعلان عن اضراب المدارس في بداية السنة الدراسية المقبلة، التظاهر لإغلاق شارع 6 ونصب خيمة اعتصام في القدس امام مكتب رئيس الحكومة".
وأشار الرؤساء المجتمعون إلى أنه " تم تأليف طاقم نضال يدرس الخطوات ويقرر مراحل النضال".

" بلداتنا محاصرة ولم يصلنا شيء من الميزانيات"
وفي ختام الاجتماع قال رئيس بلدية المغار فريد غانم: "قررنا في الاجتماع بأننا لن نسمح ولن نقبل بتجاوز الخطوط الحمراء تجاهنا فيما يتعلق بمناطق النفوذ".
وأضاف : "هناك لجان جغرافية قدمت توصيات جيدة، مثل التي تتعلق بالدالية وعسفيا ويركا، ولكن المؤسف ان وزارة الداخلية لم تصادق على هذه التوصيات".
وأشار إلى أن مناطق النفوذ باتت "تشكل حصارا كاملا على القرى والبلدات الدرزية والشركسية. حتى الأراضي الخاصة تم ضمها إلى مناطق نفوذ مجالس إقليمية، وهذا شيء غير مقبول وعنصري وتجاوز للخطوط الحمراء".
وقال غانم: "قررنا نحن الرؤساء ان نقف وقفة رجل واحد ، والبدء بنضال فوري من أجل كسر هذه السياسة العنصرية".
وبخصوص تحويل الميزانيات، شدد غانم على "ضرورة تحويل الميزانيات بدون تأجيل وبدن تسويف، كما تقرر في قرار الحكومة 716، وأيضا نطالب الحكومة بإقرار 700 مليون شيقل ناقصة حسب القرار نفسه".
وأكد: "إننا لن تقف مكتوفي الايدي اتجاه هذه السياسة، وسنبدأ نضالا لكسر هذه السياسة، خصوصا فيما يتعلق بمناطق النفوذ".

تصوير مجلس عسفيا المحلي