logo

المركز العربي للتخطيط البديل يستضيف طاولة مستديرة لبحث ‘بدائل عن الشرطة لمواجهة العنف والإجرام‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-05-2022 12:39:34 اخر تحديث: 18-10-2022 08:15:14

جمع المركز العربي للتخطيط البديل في مكاتبه في عيلبون، مؤخرا، لفيفا من الشخصيات القيادية والمجتمعيّة، مؤسسات المجتمع المدني وباحثتين من جامعتين مختلفتين من


تصوير: المركز العربي للتخطيط البديل

لندن. وذلك لمناقشة السبل المختلفة لمواجهة افة العنف والجريمة المستمرة بضرب المجتمع العربي، من خلال التخطيط العمراني والمجتمعي، بعيداً عن دور الشرطة.
وقد شاركت د. كاثرين شاريت الباحثة من جامعة ويستمنستر في لندن، عدة تجارب من حول العالم لمجتمعات حاولت محاربة ظاهرة العنف، الجريمة والعصابات والتي تعيش في وضعية مشابهة لتلك التي يعيشها المواطنون العرب في دولة إسرائيل.
بالإضافة لذلك، تمّ عرض عدة أبحاث متعلقة بالعنف والجريمة بالمجتمع العربي، منها بحث جمعية "بلدنا" الذي عرضه الباحث وئام بلعوم وبحث جمعية "أهل" الذي عرضته الباحثة شهرزاد عودة، وذلك لتحليل أعمق للآفة ولإستخلاص بدائل تتناسب ومميزات المجتمع العربي. ومن العوامل الأهم التي طرحها البحث، هي عامل بحث الشباب عن المكانة الاجتماعية التي يعد بها عالم الإجرام عند الدخول اليه.

"هناك عوامل عمرانية وتخطيطية قد تؤدي الى العنف وعالم الجريمة"
كما وتمّ تقديم مداخلات قيّمة من قبل مدير مركز "أمان" رضا جابر الذي أكد على "أهمية الروح المجتمعية بدلًا عن الانفراديّة، وعلى أهميّة متابعة تخطيط البرامج الحكومية خاصةً تلك التي تقع تحت مسؤولية وزارة التربية والتعليم". أمّا المحامي والمخطط العمراني امل عرابي فقد طرح "عدة عوامل عمرانية وتخطيطية قد تؤدي في نهاية المطاف الى اللجوء الى العنف وعالم الجريمة".
 وشارك في النقاش رئيس مجلس محلي البعينة نجيدات منير حمودة ورئيس مجلس كفر كنا السابق د. يوسف عواودة، ود. لينا دلاشة من المركز العربي للتخطيط البديل وآخرين من الناشطين في مؤسسات المجتمع المدني.

"المبادرة لا تهدف إلى استبدال الشرطة"
يذكر ان مبادرة "البحث عن بدائل للشرطة لا تهدف الى استبدال او تخليص الشرطة من مسؤوليتها بالحفاظ على الأمان بالمجتمع. ولكن تحرّكها البطيء يستدعي حتمًا التدخّل لوقف شلال الدم الذي ينزفُهُ المجتمع العربي. ووجوب التدخّل المجتمعي لمواجهة العوامل الذاتية التي يستطيع ان يقوم بها المجتمع، بواسطة دراسة تجارب شبيهة من دول مختلفة في العالم".
وتم الاتفاق على مواصلة العمل والتشبيك للبحث عن سُبل مجتمعية لمحاربة آفة العنف والجريمة، مستفيدين من تجربة لجنة المتابعة ومؤسسات مجتمعية مختلفة.