(Photo by NOEL CELIS/AFP via Getty Images)
الإصابات إذ تؤثر الإجراءات الصارمة على علاج بقية الأمراض.
وكانت المدينتان بؤرتين لتفشي فيروس كورونا في الآونة الأخيرة، وأضرت قيود المكافحة بشدة بثاني أكبر اقتصاد في العالم في وقت تسعى خلاله معظم بلدان العالم إلى العودة للأوضاع الطبيعية.
ومع قرب رفع كافة قيود الإغلاق في شنغهاي، أكثر مدن الصين ازدحاما بالسكان اعتبارا من يوم الأربعاء، سمحت السلطات لمزيد من السكان بالخروج من منازلهم وبإعادة فتح المزيد من الشركات على مدى الأسبوع المنصرم. لكن معظم السكان ظلوا داخل المجمعات السكنية واكتفت غالبية المتاجر بتوفير خدمات التوصيل.
وكثفت بكين هذا الأسبوع إجراءات الحجر الصحي وخفضت الحضور في أماكن العمل وعاقبت منتهكي التعليمات.
لكن هذا الأسلوب الصارم تسبب في مشكلات أخرى، إذ يحقق المسؤولون في المدينة في تأخر علاج مرضى بأمراض مزمنة. وذكرت صحيفة الشعب الرسمية يوم الجمعة أن بعض مسؤولي خدمات الطوارئ أُوقفوا عن العمل.
وانخفض أحدث متوسط للإصابات اليومية في شنغهاي عن 300، ولم تسجل المدينة أي إصابات خارج مناطق الحجر الصحي.
وسجلت بكين 29 إصابة يومية انخفاضا من 45 يوم الخميس.