المقدسيين من عدة أحياء وبلدات في شرقي القدس كخطوة إحترازية قبيل بدء مسيرة الأعلام والرقص بها في ساحة باب العامود المدخل الرئيسي للبلدة القديمة .
" ابعاد بعض الشبان من محيط الأقصى المبارك "
وأفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أنّه تم استدعاء شبان آخرين للمثول أمام الشرطة وتم إصدار أوامر إبعاد بحقهم من محيط المسجد الأقصى المبارك وباب العامود
قائد لواء القدس في الشرطة ذكر في إيجاز صحفي أن الشرطة إعتقلت عشرات الشبان من الأحياء العربية في القدس كخطوة إحترازية إستباقية من أجل منع مشاركة الشبان في أعمال الإخلال بالنظام العام مع بدء مسيرة الأعلام
وفي شهر رمضان المبارك نظمت مسيرة من قبل جهات يمينية غير مرخصة من قبل الشرطة تم منعها من الوصول إلى منطقة باب العامود. وقد إعتقلت الشرطة عدد من الشبان العرب بعد رصدهم من وحدة المستعربين التابعة للشرطة بتهمة الإخلال بالنظام العام وأعمال شغب .
الأجهزة الأمنية الاسرائيلية لبينيت : " تغيير مسار مسيرة الاعلام سوف يُفسّر كضعف اسرائيلي "
هذا وتستعد الأجهزة الأمنية في البلاد ، لمسيرة الاعلام التي من المفروض ان تقام يوم الأحد القريب وسط تحذيرات من تصعيد الوضع الأمني في المنطقة بسبب هذه المسيرة .
ونصحت أذرعة الأمن المختلفة في البلاد ، رئيس الحكومة نفتالي بينيت بأن تقام المسيرة كما هو مخطط لها وأن يتم الحفاظ على مسارها القائم وعدم تغييره في اللحظة الأخيرة مفسّرين ذلك بأنّ أي تغيير في مسار المسيرة سوف يفسّر على أنّه ضعف إسرائيلي " .
المفوض العام للشرطة يوعز برفع حالة التأهب قبل مسيرة " الرقص بالأعلام " في القدس
وفي ذات السياق كان المفوض العام للشرطة يعقوب شبتاي قد أوعز برفع حالة التأهب قبل مسيرة الرقص بالأعلام في مدينة القدس . وقال الناطق بلسان الشرطة في بيان له :" أجرى المفوض العام للشرطة يعقوب شبتاي تقييما للوضع قبل انطلاق مسيرة الاعلام المقررة يوم الأحد القادم في مدينة القدس . واشترك في جلسة تقييم الوضع قائد لواء القدس وقائد شرطة حرس الحدود وضباط في وحدة الاستخبارات وممثلون عن جهاز الأمن العام " الشاباك " ، وزارة الخارجية واخرون .
وخلال الجلسة تم عرض معلومات استخباراتية واسعة وخطط استراتيجية للواء القدس ، وقام المفوض العام باعطاء أوامره للشرطة بأن تكون على أهبة الاستعداد وأن تقوم بتقليص الاجازات وتأجيل الدورات ووضع كل أفراد الشرطة في الميدان " .
وتنابع بيان الشرطة ان " 3 الاف من أفراد الشرطة وحرس الحدود سيعلمون في القدس لحماية وحراسة مسيرة الأعلام ، بالإضافة الى الاف الشرطيين الذين سيعملون في كافة أرجاء البلاد بما في ذلك المدن المختلطة . وتعمل الشرطة بالإضافة الى كل ذلك عمليات منع استفزاز وتحريض ، كما اتخذ القرار بتجنيد 3 وحدات احتياط تابعة لشرطة حرس الحدود وإدخال جنود الاحتياط في وضع استعداد فوري " .
" اعتقال عشرات المشتبهين بالتحريض "
واردف البيان :" هذا واعتقلت الشرطة عشرات المشتبهين بالتحريض والتخطيط لتخريب المسيرة ، كما تقوم الشرطة بالتواصل مع أشخاص من شأنهم أن يقوموا بالاخلال بالنظام العام وتحذرهم من القيام بذلك .
تكثف الشرطة من فعاليتها في منطقة القدس ضد ظاهرة المقيمين غير الشرعيين ومحاولة التسلل الى البلاد . وتتجهز الشرطة لانتقال سريع من وضع عادي الى وضع طوارئ في جميع أنحاء البلاد .
وشدد المفوض العام للشرطة خلال حديثه على أن الحديث يدور عن يوم عيد وأن الشرطة ستفعل كل ما بوسعها من أجل تأمين اجراء المسيرة كما تعمل في مناسبات أخرى ، من خلال الحفاظ على الأمن والأمان لكل شخص " .
حركة حماس :" نحذر من تداعيات مسيرة الأعلام واستباحة المستوطنين للمسجد الأقصى "
من جانبها ، حذرت حركة حماس من " تداعيات موافقة الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين على تنظيم "مسيرة الأعلام" في المسجد الأقصى" ، وتعهدت بمواجهتها بـ"كل الإمكانيات".
وقال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، يوم الأحد الماضي، في كلمة له خلال مؤتمر أقامته حركته في غزة لمناسبة الذكرى الأولى للحرب الأخيرة على القطاع: "هناك دعوات استيطانية لاقتحام المسجد الأقصى وتنظيم مسيرة الأعلام، أحذر العدو من الإقدام على مثل هذه الجرائم " .
وأكد أن "المقاومة في المقدمة وفي القدس وفي الضفة لا ولن تسمح ولن تقبل بتمرير هذه الخزعبلات اليهودية في المسجد الأقصى.. سنواجه بكل الإمكانات ولن نسمح مطلقاً باستباحة المسجد الأقصى".
من جانبها ، قالت الغرفة المشتركة التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في بيان :" إن الشعب الفلسطيني لن يسمح بالمطلق بكسر قواعد الاشتباك والعودة إلى مربع الاستفزازات الذي قلنا كلمتنا فيه بكل قوة".
نصر الله :" أي مساس بالمسجد الأقصى سيفجّر المنطقة وسيؤدي الى ما لا يُحمد عقباه"
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يوم الأربعاء، إنّه "يجب أن يعرف الجيل الجديد الإذلال الذي تعرض له الأهالي على الحواجز وما عانوه في السجون وانتهاكه لأبسط حقوق الإنسان وعدوانيته وعنصريته".
وفي كلمة له، في " عيد المقاومة والتحرير " ، أكد نصر الله أنّ "يوم الانتصار على إسرائيل والتحرير هو يوم من أيام الله"، متوجهاً "بالتبريك إلى جميع المناصرين، في هذا اليوم السعيد، مضيفاً أنّ "السعادة، هي ما شعر به الناس الذين عادوا إلى قراهم وبلداتهم".
وتابع: "الحمد لله الذي هدانا لخيار المقاومة ولم ننتظر نظاماً عربياً ولا أمماً متحدة ولا مجلس أمن دولي"، شاكراً كل من "قدّم وضحى من كل الفصائل وكل الطوائف على ما قدّموه للمقاومة وخاصة الشهداء وأهلهم".
وشكر نصر الله "الجرحى على ما قدّموه وللأسرى الذين تحملوا سنوات طوال في سجون الاحتلال، وأيضاً المجاهدين الذين أفنوا زهرة شبابهم في ساحات الجهاد، والأهل الصامدين الصابرين في قراهم وفي كل القرى اللبنانية".
نصرلله: أي مساس بالمسجد الأقصى سيفجر المنطقة
وعن الأحداث الأخيرة في الأقصى، أشار نصر الله إلى أنّ "أي مساس بالأقصى سيؤدي إلى انفجار كبير في المنطقة"، مؤكداً أنهّ "سيؤدي الى ما لا يُحمد عقباه". وأشار نصر الله إلى " أنّ المقاومة الفلسطينية أخذت خيارها بالرد على أي مساس بالمسجد الأقصى".
من مسيرة الأعلام التي تم منعها من الوصول إلى منطقة باب العامود في شهر رمضان تصوير بانيت
" ابعاد بعض الشبان من محيط الأقصى المبارك "
وأفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أنّه تم استدعاء شبان آخرين للمثول أمام الشرطة وتم إصدار أوامر إبعاد بحقهم من محيط المسجد الأقصى المبارك وباب العامود
قائد لواء القدس في الشرطة ذكر في إيجاز صحفي أن الشرطة إعتقلت عشرات الشبان من الأحياء العربية في القدس كخطوة إحترازية إستباقية من أجل منع مشاركة الشبان في أعمال الإخلال بالنظام العام مع بدء مسيرة الأعلام
وفي شهر رمضان المبارك نظمت مسيرة من قبل جهات يمينية غير مرخصة من قبل الشرطة تم منعها من الوصول إلى منطقة باب العامود. وقد إعتقلت الشرطة عدد من الشبان العرب بعد رصدهم من وحدة المستعربين التابعة للشرطة بتهمة الإخلال بالنظام العام وأعمال شغب .
الأجهزة الأمنية الاسرائيلية لبينيت : " تغيير مسار مسيرة الاعلام سوف يُفسّر كضعف اسرائيلي "
هذا وتستعد الأجهزة الأمنية في البلاد ، لمسيرة الاعلام التي من المفروض ان تقام يوم الأحد القريب وسط تحذيرات من تصعيد الوضع الأمني في المنطقة بسبب هذه المسيرة .
ونصحت أذرعة الأمن المختلفة في البلاد ، رئيس الحكومة نفتالي بينيت بأن تقام المسيرة كما هو مخطط لها وأن يتم الحفاظ على مسارها القائم وعدم تغييره في اللحظة الأخيرة مفسّرين ذلك بأنّ أي تغيير في مسار المسيرة سوف يفسّر على أنّه ضعف إسرائيلي " .
وفي ذات السياق كان المفوض العام للشرطة يعقوب شبتاي قد أوعز برفع حالة التأهب قبل مسيرة الرقص بالأعلام في مدينة القدس . وقال الناطق بلسان الشرطة في بيان له :" أجرى المفوض العام للشرطة يعقوب شبتاي تقييما للوضع قبل انطلاق مسيرة الاعلام المقررة يوم الأحد القادم في مدينة القدس . واشترك في جلسة تقييم الوضع قائد لواء القدس وقائد شرطة حرس الحدود وضباط في وحدة الاستخبارات وممثلون عن جهاز الأمن العام " الشاباك " ، وزارة الخارجية واخرون .
وخلال الجلسة تم عرض معلومات استخباراتية واسعة وخطط استراتيجية للواء القدس ، وقام المفوض العام باعطاء أوامره للشرطة بأن تكون على أهبة الاستعداد وأن تقوم بتقليص الاجازات وتأجيل الدورات ووضع كل أفراد الشرطة في الميدان " .
وتنابع بيان الشرطة ان " 3 الاف من أفراد الشرطة وحرس الحدود سيعلمون في القدس لحماية وحراسة مسيرة الأعلام ، بالإضافة الى الاف الشرطيين الذين سيعملون في كافة أرجاء البلاد بما في ذلك المدن المختلطة . وتعمل الشرطة بالإضافة الى كل ذلك عمليات منع استفزاز وتحريض ، كما اتخذ القرار بتجنيد 3 وحدات احتياط تابعة لشرطة حرس الحدود وإدخال جنود الاحتياط في وضع استعداد فوري " .
واردف البيان :" هذا واعتقلت الشرطة عشرات المشتبهين بالتحريض والتخطيط لتخريب المسيرة ، كما تقوم الشرطة بالتواصل مع أشخاص من شأنهم أن يقوموا بالاخلال بالنظام العام وتحذرهم من القيام بذلك .
تكثف الشرطة من فعاليتها في منطقة القدس ضد ظاهرة المقيمين غير الشرعيين ومحاولة التسلل الى البلاد . وتتجهز الشرطة لانتقال سريع من وضع عادي الى وضع طوارئ في جميع أنحاء البلاد .
وشدد المفوض العام للشرطة خلال حديثه على أن الحديث يدور عن يوم عيد وأن الشرطة ستفعل كل ما بوسعها من أجل تأمين اجراء المسيرة كما تعمل في مناسبات أخرى ، من خلال الحفاظ على الأمن والأمان لكل شخص " .
من جانبها ، حذرت حركة حماس من " تداعيات موافقة الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين على تنظيم "مسيرة الأعلام" في المسجد الأقصى" ، وتعهدت بمواجهتها بـ"كل الإمكانيات".
وقال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، يوم الأحد الماضي، في كلمة له خلال مؤتمر أقامته حركته في غزة لمناسبة الذكرى الأولى للحرب الأخيرة على القطاع: "هناك دعوات استيطانية لاقتحام المسجد الأقصى وتنظيم مسيرة الأعلام، أحذر العدو من الإقدام على مثل هذه الجرائم " .
وأكد أن "المقاومة في المقدمة وفي القدس وفي الضفة لا ولن تسمح ولن تقبل بتمرير هذه الخزعبلات اليهودية في المسجد الأقصى.. سنواجه بكل الإمكانات ولن نسمح مطلقاً باستباحة المسجد الأقصى".
من جانبها ، قالت الغرفة المشتركة التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في بيان :" إن الشعب الفلسطيني لن يسمح بالمطلق بكسر قواعد الاشتباك والعودة إلى مربع الاستفزازات الذي قلنا كلمتنا فيه بكل قوة".
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يوم الأربعاء، إنّه "يجب أن يعرف الجيل الجديد الإذلال الذي تعرض له الأهالي على الحواجز وما عانوه في السجون وانتهاكه لأبسط حقوق الإنسان وعدوانيته وعنصريته".
وفي كلمة له، في " عيد المقاومة والتحرير " ، أكد نصر الله أنّ "يوم الانتصار على إسرائيل والتحرير هو يوم من أيام الله"، متوجهاً "بالتبريك إلى جميع المناصرين، في هذا اليوم السعيد، مضيفاً أنّ "السعادة، هي ما شعر به الناس الذين عادوا إلى قراهم وبلداتهم".
وتابع: "الحمد لله الذي هدانا لخيار المقاومة ولم ننتظر نظاماً عربياً ولا أمماً متحدة ولا مجلس أمن دولي"، شاكراً كل من "قدّم وضحى من كل الفصائل وكل الطوائف على ما قدّموه للمقاومة وخاصة الشهداء وأهلهم".
وشكر نصر الله "الجرحى على ما قدّموه وللأسرى الذين تحملوا سنوات طوال في سجون الاحتلال، وأيضاً المجاهدين الذين أفنوا زهرة شبابهم في ساحات الجهاد، والأهل الصامدين الصابرين في قراهم وفي كل القرى اللبنانية".
وعن الأحداث الأخيرة في الأقصى، أشار نصر الله إلى أنّ "أي مساس بالأقصى سيؤدي إلى انفجار كبير في المنطقة"، مؤكداً أنهّ "سيؤدي الى ما لا يُحمد عقباه". وأشار نصر الله إلى " أنّ المقاومة الفلسطينية أخذت خيارها بالرد على أي مساس بالمسجد الأقصى".
من مسيرة الأعلام التي تم منعها من الوصول إلى منطقة باب العامود في شهر رمضان تصوير بانيت