لاعب الوسط لوكا مودريتش - (Photo by David S. Bustamante/Soccrates/Getty Images)

 المواجهات الكبيرة لكن لا يوجد مرشح بارز في باريس.
ويخوض ريال مدريد نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة منذ 2014 بعد فوزه في آخر سبع نهائيات منذ 1998 وسيسعى الفريق الإسباني إلى تحقيق لقبه 14 ليمدد رقمه القياسي في إعادة لنهائي نسخة 2018 حين هزم ليفربول 3-1 في كييف.
وقال مودريتش لشبكة بي.تي سبورت "لدينا خبرة مؤكدة في هذه المسابقة. خاض بعض اللاعبين أربع مباريات نهائية في دوري أبطال أوروبا. الآن نحن محظوظون بوجودنا في النهائي الخامس. يجب أن نكون على طبيعتنا مثل كل موسم.
"لا يوجد مرشح في النهائي. ليفربول فريق رائع، ويمضي موسما رائعا، وفاز بكأسين، وقاتل من أجل الدوري حتى النهاية ... لا يوجد مرشح لكن لدينا ثقة كبيرة".
وفاز ريال مدريد بثلاثة نهائيات متتالية بين 2016 و2018 تحت قيادة المدرب زين الدين زيدان. وقال مودريتش إن المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي ساعد الفريق الإسباني على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في 2014، لم يتغير كثيرا ليعيده إلى النهائي.
وقال مودريتش "هو نفسه، ما نحبه فيه هو شخصيته، تواضعه، كيف يتحدث إلى اللاعبين، كيف يتعامل معنا.
"عندما يكون شخص مثله إلى جوارك، فإنك تقدم المزيد على أرض الملعب. أنت تقدم له المزيد. لهذا السبب يعتبر كارلو مدربا مميزا، وهو أحد أفضل المدربين في عالم كرة القدم حتى الآن.
"الجانب الإنساني هو أفضل جزء في شخصيته، هذا أكثر ما نحبه وهو الأفضل لهذا الفريق".
وخسر ريال جولة في كل مواجهة خاضها في أدوار خروج المغلوب أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي لكنه قاتل للوصول إلى النهائي وفاز بفارق هدف وحيد في مجموع المباراتين في كل دور.
وعن ذلك قال أنشيلوتي "نحن فريق قوي والجانب الذهني جيد جدا.
"من خلال شخصية وخبرة هذا الفريق، لا يمكنك القول إنه كان محظوظا.
"أنا فخور حقا باللاعبين ... لم يكن لدي أي مشاكل في إدارتهم. يتمتع الجميع بالاحترافية حتى أولئك الذين لم يلعبوا".
وعلى الرغم من سجل ريال الحافل بالفوز بآخر سبع نهائيات لدوري أبطال أوروبا بلغها الفريق سيستمد ليفربول الثقة من حقيقة واحدة.
كانت آخر مرة خسر فيها الفريق الإسباني المباراة النهائية لأرفع مسابقة أوروبية للأندية عام 1981 عندما تغلب عليه ليفربول 1-صفر في باريس.