نيكولو زانيولو لاعب روما يحتفل بتسجيل هدف لفريقه - (Photo by Sebastian Frej/MB Media/Getty Images)
نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم في ألبانيا يوم الأربعاء وأكمل المدرب جوزيه مورينيو سجلا استثنائيا من الألقاب الأوروبية.
وأضاف مورينيو لقب المسابقة القارية الثالثة في التصنيف إلى سجله الذي يضم دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الأوروبي وقاد روما لتحقيق أول لقب خلال 14 عاما.
كما أصبح أول مدرب يحقق لقبا أوروبيا مع أربعة أندية مختلفة بعد نجاحاته السابقة مع بورتو وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد.
وأسكن زانيولو (22 عاما) الكرة الشباك في الدقيقة 32 بلمسة بقدمه اليسرى ليهدي روما لقب النسخة الأولى للمسابقة المستحدثة هذا الموسم.
وبات زانيولو أول لاعب إيطالي يسجل في نهائي أوروبي منذ هدف فيليبو إنزاجي مهاجم ميلان السابق أمام ليفربول في دوري الأبطال 2007.
وصمد روما، الذي كان لقبه القاري الوحيد السابق في كأس المعارض عام 1961، أمام محاولات المنافس الهولندي لتحقيق انتفاضة وسدد فينوورد في إطار المرمى مرتين في الشوط الثاني.
وتصدى حارس روما روي باتريسيو لفرص خطيرة إذ استحوذ فينوورد على الكرة لكنه لم يكن محصنا من الهجمات المرتدة لروما.
وقال لورينتسو بليجريني قائد روما لمحطة سكاي سبورت إيطاليا "نحن فريق حقيقي وأثبتنا ذلك، والآن يجب أن نحتفل ثم نبدأ مجددا وهذا أمر صعب دائما بعد انتصار كبير، لكن الفريق الحقيقي يفوز ويحتفل ثم يبدأ مجددا".
وأضاف "قلت بالأمس إنني لم أتخيل أن أكون في سن 25 وأحقق هذا اللقب وأنا أحمل شارة قيادة روما، إنها لحظة رائعة".
* مجد في تيرانا
ضمن الفريقان التأهل للدوري الأوروبي في الموسم المقبل عبر الدوري المحلي لذا بحثا عن المجد في تيرانا.
وبدا أن المباراة في البداية تسير في اتجاه واحد مع سيطرة روما لكن دون التسبب بمشاكل لحارس فينوورد جاستن بيلو الذي خاض أول مباراة منذ العاشر من مارس آذار.
وكان روما بحاجة إلى فرصة واحدة في الشوط الأول حين تسلم زانيولو الكرة ببراعة بالصدر ليحرز هدفه الأول بجميع المسابقات منذ ثلاثية في دور الثمانية أمام بودو جليمت.
وزانيولو هو أصغر لاعب إيطالي يسجل في نهائي أوروبي كبير منذ أليساندرو ديل بييرو أمام بروسيا دورتموند في دوري الأبطال 1997.
وأخفق فينوورد، الذي أراد أن يكون أول بطل هولندي في مسابقات أوروبا خلال 20 عاما منذ تتويجه بكأس اليويفا في 2002، في اختبار الحارس باتريسيو في الشوط الأول.
لكنه بدأ الشوط الثاني بشكل واعد وحول جيانلوكا مانشيني لاعب روما ركلة ركنية من فينوورد إلى قائم فريقه بالخطأ.
واصل فينوورد الضغط وسدد مجددا في إطار المرمى بتسديدة تيريل مالاسيا القوية من مسافة 25 مترا لترتطم بالقائم.
وتبادل الفريقان الفرص لكن مع تصدي الدفاع وغياب الدقة في إنهاء الهجمات كسر روما صيامه الطويل وحقق اللقب في نهاية موسمه الأول مع مورينيو.
وقال الحارس بيلو "أردنا حقا العودة بالكأس لشكر الجماهير وإعادة فينوورد للخارطة لكن للأسف لم تمض الأمور كما نريد.
"ضغطنا عليهم وواجهوا مشكلة في التعامل معنا لكن للأسف هذا لم يكن كافيا ومن المؤسف عدم أخذ الكأس إلى روتردام".
(Photo by Silvia Lore/Getty Images)
(Photo by Nikola Krstic/Orange Pictures/BSR Agency/Getty Images)
(Photo by Alex Pantling/Getty Images)
(Photo by Alex Pantling/Getty Images)
(Photo by ANP via Getty Images)