العنف الاخيرة في القرية.
وبحث المشاركون إمكانية تشكيل لجنة شعبية او لجنة اصلاح لكبح جماح ظاهرة العنف والجريمة في القرية.
وللحديث اكثر حول هذا الاجتماع وما نجم عنه من توصيات وقرارات ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من دبورية رئيس المجلس المحلي هناك زهير يوسف .
" أحداث العنف في المجتمع العربي في تصاعد "
وقال رئيس مجلس دبورية زهير يوسف : " للأسف الشديد فانّ دبورية مثلها مثل باقي بلدات المجتمع العربي ، أحداث العنف بها في تصاعد ، وليست هناك أي محاولات لاجتثاث ظواهر العنف ، وكل محاولات الإصلاح التي تتم بعد أحداث معينة تكون لامور خاصة وليست عامة ، وبالرغم من كل المحاولات لاصلاح ذات البين ، الا انه في الفترة الأخيرة ازدادت وتيرة العنف ووصلنا الى 7 جرحى في المستشفيات أصيبوا باصابات تراوحت بين المتوسطة والخطيرة ، وعليه قمت بالدعوة الى اجتماع عام في المركز الجماهيري يحضره أعضاء المجلس وأئمة المساجد ورجال دين وكذلك كل شخص لديه انتماء للبلدة ، وكنت سعيدا بان قسما من الشباب شاركوا في الاجتماع " .
" أسباب العنف تختلف من بلدة الى أخرى "
وأضاف رئيس مجلس دبورية زهير يوسف : " بالنسبة لقضية العنف في المجتمع العربي فان لكل بلدة خاصية معينة ، وأسباب معينة للعنف ، فمثلا في دبورية النزاعات الأخيرة كانت على خلفية نزاعات شخصية وليس على خلفية الخاوة او المتاجرة باالسلاح مثلا " .
" لجنة افشاء السلام "
وتابع : " كان هناك حضور مشجّع في الاجتماع وقمنا بإقامة لجنة شعبية اسميناها " لجنة افشاء السلام " سوف تجتمع بشكل دوري حسب الحاجة او كل أسبوعين حتى نطرح القضايا التي حدثت خلال الأسبوعين ومحاولة حلها ، وستضع هذه اللجنة خطط لمشاريع ترمي الى منع العنف والقضاء عليه ابتداءا من توعية طلاب المدارس حول خطورة العنف ووجوب الابتعاد عنه " .
" وتيرة العنف ترتفع وتهبط حسب الظروف "
وعن خطة مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي قال : " برأيي لم نسيطر بعد على العنف في المجتمع العربي فوتيرة العنف ترتفع وتهبط حسب الظروف ، العنف لم ينته بعد برأيي ان اجتثاث العنف يجب ان يكون عن طريق خطط تأتي ثمارها في المدى البعيد " .