وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود يتحدث في الدوحة في قطر يوم 26 مارس آذار 2022 - (Photo by KARIM JAAFAR/AFP via Getty Images)
كاف"، وإن أيادي المملكة لا تزال ممدودة إلى طهران.
وأجرت السعودية وإيران، اللتان تخوضان صراعات بالوكالة في أنحاء الشرق الأوسط، خمس جولات من المحادثات استضافتها بغداد.
وقال وزير الخارجية السعودي أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي "حققنا بعض التقدم (مع إيران) لكن ليس بشكل كاف.. أيدينا ممدودة".
وتابع "نواصل تشجيع جيراننا في إيران على الانتباه إلى ما يمكن أن يكون تغييرا مهما للغاية في منطقتنا" مضيفا أن "حقبة جديدة من التعاون" يمكن أن تعود بالنفع على الجميع.
وبدأت السعودية وإيران اللتان قطعتا العلاقات في 2016 محادثات مباشرة العام الماضي مع تحرك القوى العالمية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 والذي اعتبرته دول الخليج العربية معيبا نظرا لأنه لا يعالج المخاوف الأمنية الإقليمية.
والمحادثات النووية متوقفة منذ مارس آذار.
وقال الأمير فيصل إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق "فقد يكون ذلك أمرا جيدا إذا كان اتفاقا جيدا" وكرر موقف الرياض بضرورة أن يتناول أنشطة طهران في المنطقة.
وردا على سؤال عما إذا كانت الرياض راضية عن انتخابات لبنان التي خسرت فيها جماعة حزب الله المدعومة من إيران وحلفاؤها الأغلبية البرلمانية قال الأمير فيصل "قد تكون هذه خطوة إيجابية، ولكن من السابق لأوانه معرفة ذلك".
وأضاف أن الأمر سيتوقف على ما إذا كان هناك إصلاح سياسي حقيقي "يعيد فرض سلطة الدولة" ويحارب الفساد، بالإضافة إلى إصلاح اقتصادي حقيقي.