سنوات مرت منذ تشكيل فرقة غزل للموسيقى والتي تضم 5 أفراد من الناصرة وكفركنا، هم أربعة شباب وفتاة، والتي تقدم موسيقى بلمسات خارجة عن المألوف تدمج بين الموسيقى الشرقية والغربية، وهي التي تحاكي في أغانيها قضايا اجتماعية وحياتية وليس فقط ... الأغاني التي أثارت في بعض الأحيان جدلا في صفوف الجمهور، يدافع عنها أعضاء الفرقة ويقولون ان الناس تقبلوا هذه الأغاني بعدما فهموا الرسالة ...
قناة هلا وموقع بانيت زارا ستوديو الفرقة في كفركنا للاطلاع على عالم الموسيقى الخاص بهم وعلى الرسائل التي تحملها اغنياتهم ..
"بحثنا عن اشخاص لديهم توجها مختلفا من ناحية موسيقية"
يصحبنا ويليام بلان في مستهل حديثه الى نقطة الاطلاق: " بداياتنا كانت حينما اجتمعنا انا وفراس وهو عازف جيتار سويا، وخرجنا بفكرة تكوين فرقة موسيقية، حيث بدأنا على الفور بالبحث عن عازفين لديهم توجها مختلفا من ناحية موسيقية لضمهم الى الفرقة. نحن نقوم بكتابة وتلحين كافة اغانينا واعمالنا الموسيقية بشكل مستقل ماديا ومعنويا. تتناول اغانينا مشاكل اجتماعية للناس، وقضايا تخص مجتمعنا وتتمتع بلمسة خاصة تكون بمثابة امل في نهاية الاغنية وتدفع من يدفعها الى الامام. كما ويميز اغانينا اننا قمنا بدمج الموسيقى الغربية والشرقية سويا، ولا اعتقد ان هذا الامر شكل صعوبة لدينا، فهناك العديد من الفنانين الاخرين الذين اتبعوا نفس هذا النوع من الموسيقى".
" بدأنا بمواجهة مشاكل بعد اطلاق الفيديو كليب الخاص باغنية 'اشكرا' "
وحول المصاعب والتحديات التي تعرضوا لها، قال بلان: " بدأنا بمواجهة مشاكل بعد اطلاق الفيديو كليب الخاص باغنية "اشكرا"، حيث ابدى العديد انتقادهم لظهور راقصة شرقية في الفيديو، على الرغم من انها ليست عربية بل روسية. اعتقد البعض من الذين دعونا لتقديم عروض فيها أننا سنجلبها معنا، ولكن اجبناهم بأن هذا الامر لن يحصل فهي فقط شاركت بالفيديو ولن تشارك معنا بالعروض. وفي نهاية المطاف قمنا بتقديم العديد من العروض الناجحة".
" أثرت جائحة الكورونا علينا سلبا"
وتابع بلان قائلا لقناة هلا : " أثرت جائحة الكورونا علينا سلبا، حيث تم الغاء العديد من العروض ولم نستطع ان نجتمع سويا لإطلاق أغان جديدة، كما وانه بسبب الغاء العروض لم تتوفر تكاليف كافية لتغطية تكاليف انتاج البوم جديد. ولكن بعد الكورونا عدنا بقوة الى الساحة، وسنقوم قريبا بإطلاق 4 او 5 أغاني خلال هذا العام وستكون اول اغنية من كلمات زميلتنا ياسمينة والحان ديب عموري".
" اغانينا لاقت صدى ونجاحا كبيرا"
من جانبها، قالت الفنانة ياسمينة أبو نصار لقناة هلا : " تتكون فرقتنا من خمسة اشخاص، وهذه السنة السادسة لنا سويا، والاعضاء هم: وليام بلان عازف الطبل، ديب عموري عازف الجيتار ومنتج الفرقة، فراس نداف وهو كذلك يعزف على الجيتار ويساعد على اخراج وتصوير الكليبات. وقد لاقت اغانينا صدى ونجاحا كبيرا، حيث انها تصدرت التريند في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لما يميزها من طابع شبابي ومختلف وكلمات مميزة. كما واعتقد ان السر خلف هذا النجاح هي لأننا نقدم أغان لا يوجد لها مثيل هنا في البلاد، مما يدفع الناس لسماعها والادمان عليها، خاصة وان كلمات الأغاني تذكر كل من يستمع اليها بمواقف حياتية قد عاشها سابقا".
وأضافت ياسمينا : "لم يكن صعبا علي موضوع الدمج بين الموسيقى الغربية والشرقية، فأنا بالأساس كنت اغني أغاني غربية، وحينما بدأت مع الفرقة اخترت ان أكون نفسي، فالموسيقى التي اقدمها وطريقة غنائي مختلفة كليا عن باقي المغنيين الشرقيين".
"نحن بصدد اطلاق مجموعة أغاني جديدة قد قمنا بتجهيزها قبل الكورونا"
من ناحيته، قال ديب عموري: "انا عازف في هذه الفرقة، وكذلك اعمل في الاستوديو كمنتج موسيقي، حيث أقوم بتسجيل الأغاني وتوزيعها. نحن في صدد اطلاق مجموعة أغاني جديدة قد قمنا بتجهيزها قبل الكورونا، ولكن قمنا بعمل بعض التعديلات عليها وأصبحت جاهزة الان. وليس من السهل ابدا صنع هذا النوع من الموسيقى لاختلافه الكبير، وكذلك الاستماع للاغاني التي نقدمها ليس سهلا فالكلمات مختلفة وتناقش قضايا من نظرة اشخاص عاديين في مجتمعنا".
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .