أكبر ونشر المزيد من الأسلحة الأمريكية إذا لزم الأمر لردع كوريا الشمالية، بينما عرضا إرسال لقاحات مضادة لكوفيد-19 لبيونجيانج.
STORY: إجراء تدريبات عسكرية أكبر ونشر المزيد من الأسلحة الأمريكية إذا لزم الأمر لردع كوريا الشمالية هو ما اتفق عليه الرئيسان الأمريكي جو بايدن والكوري الجنوبي الجديد يون سوك-يول لكنهما عرضا إرسال لقاحات مضادة لكوفيد-19 وربما لقاء زعيمها كيم جونج أون.
وقال بايدن ويون، في مؤتمر صحفي مشترك يوم السبت، إن تحالف بلديهما المستمر منذ عقود يحتاج إلى تطوير ليس فقط لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية ولكن لإبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادي "حرة ومنفتحة" وحماية سلاسل الإمداد العالمية.
واتفق الجانبان على النظر في توسيع نطاق تدريباتهما العسكرية المشتركة، والتي تراجعت في السنوات الأخيرة في محاولة لخفض التوتر مع الشمال.
كما تعهدت الولايات المتحدة بنشر "أصول استراتيجية" إذا لزم الأمر لردع كوريا الشمالية، وفقا للبيان. وتشمل تلك الأصول في المعتاد قاذفات صواريخ بعيدة المدى أو غواصات مقاتلة أو حاملات طائرات.
وأكد الزعيمان التزامهما بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وانفتاحهما على الدبلوماسية مع بيونجيانج.
وقال بايدن إن واشنطن عرضت توفير لقاحات كوفيد-19 إلى الصين وكوريا الشمالية، التي تكافح أول انتشار معترف به للمرض هناك، لكنه أوضح أنه لم يتلق أي رد.
وسعى يون للحصول على مزيد من التأكيدات بأن الولايات المتحدة ستعزز إجراءات ردع تهديدات كوريا الشمالية. وأكد بايدن مجددا في بيان مشترك التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية بأسلحة نووية إذا لزم الأمر.
ويجتمع الزعيمان في سول في أول لقاء دبلوماسي بينهما منذ تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي قبل 11 يوما. وطغى على الاجتماع الودي بين الحليفين معلومات استخباراتية أظهرت أن زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون مستعد لإجراء تجارب نووية أو صاروخية.
وتخلى كيم عن تجميد اختبارات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ويبدو بصدد استئناف اختبار قنابل نووية، وربما يفعل ذلك أثناء وجود بايدن في المنطقة.
صورة من الڤيديو - تصوير رويترز