صورة للتوضيح فقط - تصوير: KatarzynaBialasiewicz - istock
لأننا في منطقة أغلب المتزوجين يسكنون في بيت أهلهم ابتداء، كما أن أغلب نساء منطقتنا لا يعملن، ولكنني فكرت أنني بمجرد أن أنهي دراستي في الدكتوراه وأتوظف بحول الله سيتقبلون الأمر خاصة إذا كان مكان عملي بعيدا عن منطقتنا، ولذلك لم أخبر أبي عن شرط السكن، لكن المشكلة بدأت عندما لم أتمكن من إنهاء دراستي وتأخري بسبب الرهاب الاجتماعي الذي لا زلت أتعافى منه بحول الله، ومن جهة أخرى قرر أهلي تزويج أخي الذي يكبرني، وقد قرروا تزويجي معه، فاضطررت أن أصارح أبي بالأمر، لم يتقبل أبي الفكرة -ولأنه حاد الطباع وأصارحكم فإن خوفي منه هو الذي يدفعني إلى تجنب الصدام- وقال بأنها إن قبلت أن تسكن معنا وأن لا تعمل، وإلاّ فإن الزواج لن يتم.
أعترف بأنني أنا المخطئ ابتداء كان علي أوضح الأمور منذ البداية، وأن لا أنجر وراء قلبي رغم أني ما زلت إلى اللحظة متعلقا بخطيبتي، وهي جزاها الله خيرا صابرة معي إلا أنني وجدت نفسي حائرا، فلا أريد أن أظلم خطيبتي بعد 4 سنوات من الانتظار، خاصة وهي تصغرني ببضعة شهور فقط، وأنا الآن على أعتاب الثلاثين، ومن ناحية أخرى أخشى أن أنا فعلت ما يجول في خاطري لا يرضى والدي.
ما الذي يتوجب علي فعله؟