تصوير الهستدروت
أي أكثر من 73000 صاحب حق اقتراع.
يشار الى ان انتخابات الهستدروت تجرى لأول مرة باستخدام محطات محوسبة أقيمت في مراكز الاقتراع بالتعاون مع مجموعة " مالام تيم ".
هذا وستقوم الهستدروت بتحديث نسبة التصويت كل ساعتين .
د. محمد جيوسي يدعو لمقاطعة انتخابات الهستدروت في قلنسوة
على صعيد متصل، وجه د. محمد جيوسي، من مدينة قلنسوة، وهو مختص في مجال الامان والسلامة وقضايا العمال، وجه نداء لاصحاب حق الاقتراع في الانتخابات الهستدروت، من ابناء المدينة، بعدم المشاركة في الانتخابات اذ علل ذلك بقوله أن الجبهة، وهو الحزب الذي ينتمي اليه جيوسي منذ سنوات طويلة، عارضت ترشيحه لرئاسة لواء المركز في الهستدروت ... ود. جيوسي يتحدث عن هذه القضية والى اين وصلت ..
وقال د. محمد جيوسي ، وهو مختص في مجال الامان والسلامة وقضايا العمال، في تصريح ادلى به لموقع بانيت وقناة هلأ: "لم يقم أي احد بمعارضة ترشيحي لرئاسة لواء المركز في الهستدروت، بل انا قمت بالانسحاب من الانتخابات بسبب ظروف معينة، رأيت من خلالها ان هناك تفضيل معين ولن تكون قلنسوة موجودة على ساحة الانتخابات ، بل فقط ستكون كل من الطيبة والطيرة التي تتمتع بأكبر عدد من أعضاء المجلس الجبهوي، لذلك انسحبت من الانتخابات".
وأضاف: " في المجلس الجبهوي يوجد هناك ممثلين من مختلف المدن والقرى الموجودة في المنطقة، أي من كفر قاسم حتى قلنسوة، وعدد أعضاء المجلس الجبهوي يحدد وفقا لعدد الأصوات التي تحصلها كل بلد في انتخابات الكنيست. وعلى هذا الأساس يوجد لكل من الطيرة والطيبة 42 ممثلا من اصل 62.
"انا لست ضد الجبهة"
وتابع د. جيوسي قائلا: " انا لست ضد الجبهة، ولكن ان اسمع من احد القياديين من منطقة المثلث حينما طرحت ترشيحي لرئاسة لواء المركز في الهستدروت، بأن الرئيس يجب ان يكون من الطيبة او الطيرة، دفعني الى الانسحاب لأنني لم أتوقع ان اواجه رداً كهذا. كان يبدو الامر وكأنه مطبوخ وجاهز من احد القياديين، وان قلنسوة لم تكن محسوبة على الساحة، على الرغم من اننا اكثر بلد يعطي من ناحية نسبية. القضية الأساسية هنا ليست قضية الرفض بل ان يأتي احد القادة ويحاول الطرح بانسان حزبي بهذا الشكل، وهذا امر خاطئ كليا".
وحول ما اذا كان يرى بأن خروجه للاعلام قبل يوم من الانتخابات ودعوة أبناء قلنسوة بعدم المشاركة في الانتخابات سيكون بمثابة اطلاق النار على اقدام أهالي البلدة، قال د. جرايسي: " قضية تقدمي لترشيح نفسي للرئاسة وتلقي هذا الرد من احد القياديين كان في شهر فبراير الماضي، أي مر حوالي الشهرين ولم يتواصل معي أي احد للحديث معي حول الموضوع، على الرغم من انني قد قمت بكتابة رسالة للكادر نفسه واخبرتهم بكل ما حصل. لذلك، قررت ان اخرج وادعوا أبناء بلدي بمقاطعة الانتخابات، فهنالك العديد من قضايا مجالس العمال في قلنسوة حتى هذه اللحظة لم يطرح لها أي حلول. وكأنه تم عزل قلنسوة من ساحة الهستدروت، لذلك انا اقترح بأن نقيم نقابة للعمال العرب موازية للهستدروت لحل القضايا العالقة في بلداتنا".
" اعتقد ان دعوتي للمقاطعة قد لاقت صدى بين أبناء بلدي"
وحول ما اذا كانت دعوته لمقاطعة الانتخابات لاقت صدى من أبناء قلنسوة، قال د. جرايسي: "نعم، اعتقد ان دعوتي للمقاطعة قد لاقت صدى بين أبناء بلدي. يجب على الجميع معرفة اننا مظلومين في قلنسوة، فنحن لسنا مخزن أصوات فحسب، وانا لست بحاجة لمكان عمل فأنا اعمل كمحاضر في 6 كليات مختلفة، ولكن بسبب انتمائي لجبهتي وجزبي تقدمت لترشيح نفسي للرئاسة، فبعد خبرتي لمدة 20 عاما في مؤسسة رسمية وكنت مسؤولا عن 66 سلطة محلية، اردت ان اقدم من الخبرة التي املكها الى شعبنا العربي".
" احترامي للجبهة لا يزال قائما "
وبالحديث عن تأثير دعوته لمقاطعة الانتخابات عليه مستقبلا في الجبهة، قال د. جرايسي: "انا شخصيا معتزل ، ولكن من غير الممكن ان أكون ضد الجبهة وضد خطها الأساسي والأصلي، بل ضد ان تكون الأمور في الجبهة مبينة على مصالح معينة. انا معتزل سياسيا وفي كل قضية الانتخابات، ولكن احترامي للجبهة لا يزال قائما ولن ابصق على تاريخي، فتاريخي مشرف في الجبهة واعتز به. ولكن ان اعمل مع قيادات لديها تفكير كهذا، امر غير وارد لدي".
" لا تتم معالجة القضايا المتعلقة بالعمال الهستدروت بالشكل الصحيح"
وتابع قائلا: " اعتقد انه لا تتم معالجة القضايا المتعلقة بالعمال الهستدروت بالشكل الصحيح، فقد صرح لنا سكرتير الهستدروت بشكل واضح بأنه لا يريد ان نجلب له أي قضايا متعلقة بحوادث العمل، على الرغم من ان هذه القضايا هي الأساسية هنا. لا يوجد أي اهتمام بقضايا العمال، خاصة جرحى حوادث العمل وهذا الامر يجب ان يتوقف".