وقال الوزير السابق كاتس من على منبر الكنيست وهو يقرأ من هاتفه النقال: " تذكروا الـ 48، تذكروا حرب استقلالنا ونكبتكم، اسألوا أجدادكم وجداتكم، وهم سيشرحوا لكم أنه في نهاية الأمر اليهود ينهضون، ويعرفون الدفاع عن أنفسهم، وعن فكرة الدولة اليهودية، لا تشدوا الحبل أكثر من اللازم ".

كاتس يهاجم حزب التجمع ورئيسه السابق د. عزمي بشارة
وواصل كاتس قائلا :" بعد حرب يوم الغفران ( حرب أكتوبر 1973 – المحرر ) أنتم العرب في إسرائيل ظننتم خاطئين أن ان اليهود تراجعت قوتهم، وطلاب الجامعات العرب نظموا مظاهرات ضد دولة إسرائيل وتأييدا للعدو، في كل الجامعات ... نفسه عزمي بشارة الاب الروحي لابي شحادة ( النائب سامي أبو شحادة من التجمع / القائمة المشتركة – المحرر ) وأصحابه في التجمع، مع فكرة دولة كل مواطنيها، وضد الدولة اليهودية، وأصدقائه الذين وصل كثير منهم بعده الى الكنيست، بقوا في نفس المواقف ومع نفس الآراء، يمثلون دولة إسرائيل ويحصلون على أجر وظروف عمل مبالغ فيها، لكنهم ينضمون الى أعداء إسرائيل ".

" اذا لم تهدئوا سنعلمكم درسا لن تنسوه "
واسترسل كاتس يقول :" عزمي بشارة الخائن الذي عاد الى حزب الله وهرب الى قطر، والحركات الإسلامية التي تدعم حماس وتشعل النار في جبل الهيكل ( المسمى اليهودي لموقع المسجد الأقصى المبارك – المحرر ) وواحدة منها أخرجناها عن القانون، والبقية في الطريق ".
ثم وجه كاتس حديثه لعضو الكنيست عايدة توما – سليمان من الجبهة / القائمة المشتركة :" الشيوعيون .. انت ورفاقك، تنضمون الى أعداء إسرائيل ... تتحدثون عن التعايش وتدعمون أعداء إسرائيل.. سنضع لهذا حدا. كفى للارهاب الداخلي، كفى للعنف ضد اليهود في الدن المختلطة، كفى للاستفزاز في الجامعات ... اذا لم تهدئوا سنعلمكم درسا لن تنسوه ".

وقد شوهدت عضو الكنيست عايدة توما – سليمان ترد على كاتس قائلة " واووو " بصورة استهزائية .