الاعلامي محمد السيد
الحظر عن منظمة "كاهانا حي" اليمينية المتطرفة وإزالتها من قوائم الإرهاب، واعتبرت ذلك تشجيعاً على مواصلة هذه الحركة الإرهابية جرائمها ضد الفلسطينيين ، وتشجيعاً لغيرها من المنظمات الإستيطانية لتكثيف الإستيطان في القدس وسائر الأراضي المحتلة".
وأضاف البيان: "تؤكد كرامة ومساواة لشعبنا أن استمرار الرهان على الإدارة الأمريكية سيقود الى ذوبان المشروع الفلسطيني بفعل التوسع الإستيطاني الذي بات ينغرس في كل زاويةٍ من الأرض المحتلة وأوشك على تقطيعها الكامل ، كما تواصل الجماعات الإستيطانية التغلغل في القدس والخليل ".
ودعت الحركة في بيانها " القيادة الفلسطينية الى اتخاذ موقفٍ مغاير قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي الى المنطقة ، والمطالبة بإعادة النظر في القرار المستهجن".
وتستهجن الحركة " إقدام الإدارة الأمريكية على قرارها المشؤوم ، وعدم الضغط على الإحتلال للتحقيق في جريمة اغتيال الإعلامية شيرين ابو عاقلة ، واعتبرت هذا القرار بمثابة تشجيع للمنظمات الإستيطانية للتكاثر والسير نحو الشرعنة والعمل بفرض الأمر الواقع في الأراضي المحتلة وتقييض مشروع حل الدولتين".
واختتم البيان: "لم تستبعد الحركة أن يمنح هذا القرار المجموعات الإستيطانية الإرهابية القوة لتغيير الحال في المسجد الأقصى سعياً لتقسيمه". إلى هنا نص البيان.