وجرى طرد عضو الكنيست سامي أبو شحادة (التجمع- المشتركة)، من الجلسة، بعد مشادات كلامية مع النائبين أوريت ستروك و كاتي شيطريت.
قبل ذلك قال أبو شحادة في كلمته في الجلسة: "كنت في جامعة تل أبيب في ذكرى احياء النكبة عندما جاء ممثلو "إم ترتسوا" ، للاحتفال وهذا أكثر مما يمكن تحمله في حرية التعبير عن الرأي. إنه مؤشر على وجود مرض عقلي".
واضاف ابو شحادة: " أفهم أن هناك إنكاراً للنكبة وهذا يحتاج إلى معالجة ، لكن الاحتفال بالنكبة جريمة !!! كان العلم الفلسطيني موجودًا قبل فترة طويلة من منظمة التحرير الفلسطينية. هذا هو العلم الذي سيستمر في تمثيل الشعب الفلسطيني في كل مكان. نحن على استعداد للجلوس مع رؤساء الجامعة والتوصل إلى اتفاقات ، بما في ذلك إنهاء إنكار النكبة".
من جانبها، قالت رئيسة اللجنة عضو الكنيست شاران هسكيل: "القول بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين، هو تحرض على العنف".
وخلال الجلسة قال أبو شحادة : "إن رفع العلم الفلسطيني هو امر شرعي وقانوني في دولة إسرائيل"، لتقاطعه عضو الكنيست كاتي شيطريت لتقول له: "انه غير قانوني في دولة إسرائيل"، ووجهت شيطريت حديثها لأبو شحادة مخاطبة إياه: "بالنسبة للعلم، هل تعلم أين تم تصميمه؟ تم تصميمه في مكة في الحرب ضد العثمانيين، لا تعلمني التاريخ، أنا سوف اعلمك التاريخ. اخبرني من اين بدأ هذا العلم؟ الشريف حسين هو من استعمل هذا العلم ضد الدولة العثمانية".