الشيخ رائد صلاح - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
خارج البلاد، هو قرار نابع من اضطهاد واستبداد، وملاحقة سياسية قائمة منذ سنوات ضد الشيخ صلاح، ويعبّر عن عمق العقلية العنصرية التي تسيطر على سدة الحكم الإسرائيلي".
وأوضح البيان: "كان الشيخ صلاح قد تلقى أمر منع سفره بشكل مفاجئ وهو في مطار اللد (بن غريون)، رغم أنه فحص وضعيته من هذه الناحية، قبل أن يحجز السفر الى الخارج، وتبين أن لا يوجد ما يمنع سفره، حتى باغته القرار وهو في المطار".
وقالت المتابعة، "إنه لا يوجد ما يستدعي قرارا عنصريا كهذا إلا الاستبداد، وملاحقة حرية الرأي والعمل السياسي، ولجنة المتابعة تقف الى جانب الشيخ صلاح وتقف الى جانبه، وإلى جانب كل الناشطين الذين يواجهون الملاحقات السياسية على مختلف أشكالها".