(Photo by KIM WON JIN/AFP via Getty Images)
في الوقت الذي التزمت فيه بيونجيانج الصمت بشأن عروض كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للمساعدة في مكافحة أول تفش معترف به لكوفيد-19 في البلاد.
أثارت موجة كوفيد الحالية، التي تم الإعلان عنها يوم 12 مايو أيار، مخاوف بشأن نقص اللقاحات، وعدم توافر البنية التحتية الطبية الملائمة، وأزمة غذائية محتملة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت إن واشنطن عرضت لقاحات كوفيد-19 على الصين وكوريا الشمالية، لكنها "لم تتلق أي رد".
وأعلنت كوريا الشمالية عن تسجيل 167650 حالة جديدة ظهرت عليها أعراض الإصابة بالحمى، إضافة لتسجيل وفاة أخرى.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن أكثر من 2.33 مليون حالة من إجمالي 2.81 مليون حالة تعافت حتى مساء الأحد. وبلغ العددالرسمي للوفيات 68.
ولم تذكر الوكالة الرسمية عدد أولئك الذين أثبتت الفحوص إصابتهم بكوفيد-19.
وفي حين التزمت كوريا الشمالية الصمت بشأن عرض المساعدة، فقد تفاخرت بحدوث "تحول إيجابي" في وضع الفيروس في البلاد.