صورة عن الرسالة التي ارسلتها حامد لاعضاء مؤتمر وادارة ميرتس رفضا لترشيح غيداء ريناوي زعبي
دافع ضميري، اذن عليها الاستقالة واعادة المقعد في الكنيست للحزب ".
واضافت المحامية اميمة حامد قائلة لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" يوم ان تم الاعلان عن تخصيص مقعد في اول خمس مقاعد في قائمة الحزب لامراة عربية كان ذلك امر مفرح بالنسبة لنا، ذلك لايماننا بدور المراة العربية والشراكة العربية اليهودية، لكن ما حصل انه تم تخصيص هذا المقعد لغيداء ريناوي زعبي، وهي ليست من حزب ميرتس، وهذا ما دفعني يومها، انا ومجموعة من عدة اشخاص من النشطاء في الحزب، لارسال رسالة احتجاج لاعضاء المؤتمر واعضاء ادارة الحزب، واعربنا في الرسالة عن رفضنا لتخصيص هذا المقعد لها، ذلك اننا طلبنا ان يكون الاسم المدرج لامراة من داخل الحزب، التي عملت من اجل الحزب وتؤمن بمبادئه".
هل كان الاعتراض على غيداء ريناوي زعبي كشخص ؟
المحامية اميمة حامد :" لا … كما ذكرت الاعتراض كان على فكرة تخصيص مقعد مضمون لامراة من خارج الحزب.. اصلا غيداء لم تكن معروفة بالنسبة لنا… انا من الناصرة ولم اعرفها من قبل ترشيحها في الحزب . كنا نريد مرشحة عربية من داخل الحزب، لان ميرتس حزب ديمقراطي، يهمني الاجراء نفسه، لكن هذا ما حصل والمؤتمر العام للحزب صادق على هذا الترشيح ".
وكيف تصرفتم بعد المصادقة على الاسماء في القائمة ومن ضمنها اسم غيداء ريناوي زعبي؟
المحامية اميمة حامد :" تصرفنا بمسؤولية، ووقفنا خلف القائمة واعلنا دعمنا المطلق لها، ويومها قلت انه رغم تحفظي على ما حدث، الا ان هذه القائمة افضل من باقي القوائم".
واستطردت المحامية اميمة حامد قائلة لموقع بانيت عن الازمة مع غيداء ريناوي زعبي:" للاسف لا يوجد انضباط حزبي لدى غيداء… هي واحدة من مجموعة والمقعد الذي تشغله في الكنيست هو ملك للحزب، وهي لم تجلبه لوحدها. سبق واعترضت على قانون التجنيد على عكس موقف الحزب، وهذا قانون مهم لحزب ميرتس. كل المحللين يرون ان الموضوع نابع عن تصرف من دافع شخصي وليس ايدولوجي… رمضان انتهى قبل اسابيع، والصحفية شيرين ابو عاقلة قتلت قبل اكثر من اسبوع من انسحاب غيداء من الائتلاف، الان تذكرت؟ الان تذكرت الاقصى وشيرين ابو عاقلة؟ اصلا غيداء لم تنشر ولو " بوست " واحد عن شيرين ابو عاقلة.. لا احد يشتري هذا الكلام ، تصرفها نابع من دوافع شخصية فهي تريد تحصل شيء لنفسها. انا من اول دقيقة قلت انها لن تسقط الحكومة لانها حينها ستفقد كل شيء ، مصلحتها ابقاء الحكومة".
وانهت المحامية اميمة حامد قائلة لموقع بانيت وصحيفة بانوراما:" انا اعرف ان الائتلاف الحكومي الحالي هو ائتلاف مركب وصعب، والشراكة بين كل هذه المركبات امر صعب، خاصة بالنسبة للاشخاص من ميرتس ذوي الايدلوجية لكن التعاطي مع الشركاء يأتي من باب المسؤولية ولمستقبل افضل، لان اسقاط الحكومة معناه عودة نتنياهو وعودة التحريض، ليس هذا الذي نريده، فهل ما اريده ان اعود لاسمع الخطاب التحريضي لنتنياهو من موقعه كرئيس للحكومة كل يوم؟ لا … انا لا اريد هذا، واذا كان كل هذا صعب على غيداء ريناوي زعبي ضميريا، عليها اذن الاستقالة من الكنيست واعادة المقعد للحزب ".
عضو الكنيست غيداء ريناوي زعبي