في مقعد المعارضة، حقق حزب العمال من يسار الوسط تقدما في الحملة الانتخابية لكن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن حكومة رئيس الوزراء سكوت موريسون الليبرالية الوطنية ضيقت الفجوة في المرحلة الأخيرة من حملة صعبة استمرت ستة أسابيع.
وفي الوقت الذي ركز فيه حزب العمال على ارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ نمو الأجور، جعل موريسون معدلات البطالة التي وصلت إلى أقل مستوى لها منذ ما يقرب من نصف قرن حجر الزاوية في الساعات الأخيرة من حملته.
وبينما قال زعيم المعارضة أنتوني ألبانيز إن أستراليا لا تستطيع تحمل ثلاث سنوات أخرى على نفس المنوال من حيث الأداء الاقتصادي، قال موريسون إن سياسات حزب العمال ستزيد من الضغط التصاعدي على التضخم وتوسع العجز.
وفي حين أن الاقتصاد هو قضية رئيسية في الانتخابات، يستهدف مستقلون المقاعد الرئيسية التي يسيطر عليها الليبراليون بعد حملة انتخابية تركزت على الدعوة لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ بعد فيضانات وحرائق من أسوأ ما شهدته البلاد.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز