الحكومة ما يكفي من الأسمدة لموسم الزراعة المقبل لزيادة المحاصيل.
وكان قرار اتخذه الرئيس جوتابايا راجاباكسا في أبريل نيسان من العام الماضي بحظر جميع الأسمدة الكيماوية قد أدى إلى خفض غلة المحاصيل بشكل كبير، وعلى الرغم من إلغاء الحكومة للحظر لم يتم حتى الآن استيراد كميات كبيرة.
وقالت واحدة من السكان إن الصغار والكبار يواجهون نقصا في مسحوق حليب الأطفال والوقود والأرز وكل شئ. وأضافت أن أسعار جميع السلع قفزت إلى عنان السماء.
تواجه سريلانكا التي تعتمد على السياحة نقصا حادا في العملات الأجنبية والوقود والأدوية وتباطأ النشاط الاقتصادي إلى حد كبير.
وفي مكان قريب تشكل طابور طويل أمام متجر يبيع أسطوانات غاز الطهي التي ارتفعت أسعارها إلى ما يقرب من 5000 روبية (14 دولارا) من 2675 روبية في أبريل نيسان.
وقال سائق إنه لا يمكنهم فعل أي شئ بدون توفر الغاز أو زيت الكيروسين وإنه لم يعد أمامهم سوي انتظار الموت. وتابع أن العديد من المواطنين سيلقون حتفهم جوعا بحلول الشهر المقبل إذا لم يجدوا ما يسد رمقهم.
وقال محافظ البنك المركزي إنه تم توفير النقد الأجنبي من قرض البنك الدولي والتحويلات المالية لسداد ثمن شحنات الوقود وغاز الطهي لكن الإمدادات لا تزال تتدفق.
وأضاف أن التضخم قد يرتفع إلى 40 بالمئة في الشهرين المقبلين، وبلغ معدل التضخم 29.8 بالمئة في أبريل نيسان مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 46.6 بالمئة على أساس سنوي.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز