والأحداث المستحدثة على جبهات مختلفة في وقت واحد، مع التركيز على الجبهة الشمالية. وشملت المناورة هذا الأسبوع خططًا لتقوية الجبهة الداخلية والدفاع وتدريبات لوجستية كبيرة، واستعدادات لنشر القوات والدفاع الجوي الفعال - مع تعزيز الجهود الدفاعية على الحدود الشمالية والجنوبية في مواجهة سيناريوهات الطوارئ المختلفة في الجبهة الداخلية".
واضاف بيان الجيش الإسرائيلي: "في الساحة الشمالية ، تم استدعاء ألوية احتياط لحشد القوات ونشر الوسائل في فترة زمنية قصيرة كما أجرت فرقة الجليل تمرينًا لفحص الجهوزية والتعامل مع الحوادث المستجدة والدفاع الأمامي. في الوقت نفسه قامت قيادة المنطقة الجنوبية بتدرب على سيناريو حملة متصاعدة في قطاع غزة. التمرين حاكى تجنيد ألوية الاحتياط للقيام بمهام دفاعية وهجومية في قطاع غزة وتدريب مقرات القيادة".
وتابع البيان: "على الجبهة الداخلية حاكى التدرب سيناريوهات مواجهة التحديات على الجبهة الشمالية، ولأول مرة ، تم إجراء تمرين انذار من مواد خطرة في مدينة طيرة الكرمل، ونفذت تدريبات انقاذ. ومن جهة البحر، تم التدرب على محاكاة عدد من الأحداث العسكرية مع تفعيل كامل لنظام التحكم لسلاح البحرية وكل الوحدات والقطع البحرية. وفي هذا الإطار، تم إجراء تمرين باشراف رئيس الأركان بشكل مفاجئ لكيفية الانتقال من حالة الروتين الى الطوارئ. وتضمنت السيناريوهات المختلفة التعامل مع محاولات التسلل وتفعيل النيران وتشخيص هدف وحتى استهدافه بالاضافة الى الدفاع الجوي".
وذكر البيان: "بالإضافة إلى ذلك ، خلال الأسبوع ، تم عرض قدرات متطورة ومبتكرة في مواجهة التهديدات في مجال السايبر. كجزء من الدفاع متعدد الأبعاد ، تم التدرب على إجراء هجمات طالت هذه الابعاد".
وأوضح بيان الجيش أن "التدريبات ستستمر على مدى الأسابيع المقبلة وستتضمن مواجهة التحديات والأحداث في جميع ساحات القتال". إلى هنا بيان الجيش الإسرائيلي.
تصوير الجيش الاسرائيلي
