هذه التصريحات أدلى بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال زيارته لمدريد.
ونقل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث عن الشيخ تميم قوله إن المبلغ يظهر ثقة قطر في قوة الاقتصاد الإسباني.
وشهدت الزيارة توقيع قطر اتفاقا ثنائيا مع إسبانيا للاستثمار في مشروعات تمولها صناديق التعافي من جائحة كوفيد التابعة للاتحاد الأوروبي في أول اتفاق من نوعه بين دولة عضو في الاتحاد ودولة ليست عضوا فيه.
وقالت مصادر حكومية إن الاستثمارات، التي تتركز على مشروعات الاستدامة والتحول إلى التكنولوجيا الرقمية، من المقرر أن تنفذ خلال عامين أو ثلاثة أعوام.
إسبانيا، وهي أكبر متلق لأموال الاتحاد الأوروبي بإجمالي 140 مليار يورو نصفها منح، تسعى جاهدة للحصول على دعم مستثمرين من القطاعين الخاص والأجنبي لتسريع انتعاشها بعد انكماش قياسي بلغ 11 بالمئة في عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتريد إسبانيا استغلال محطات الغاز الطبيعي المسال الاحتياطية وقدرتها التخزينية كي تصبح مركزا للطاقة لدول الاتحاد الأوروبي التي تسعى إلى تقليل اعتمادها على روسيا.
لكنها ما زالت تفتقر لطاقة إعادة التصدير للشمال لتحقيق طموحها هذا.
ويتطلب مشروع مركز الطاقة المزيد من الواردات من قطر التي تصدر حاليا 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا وتأمل في زيادتها إلى 126 مليون طن بحلول 2027.
وقال سانتشيث إن لدى قطر مخزونا من الاستثمار المباشر في إسبانيا بقيمة 2.7 مليار يورو في ديسمبر كانون الأول 2019. وأضاف أن الصناديق السيادية لقطر تستثمر في شركات إسبانية بارزة.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز