منذ نحو سبع سنوات والذي يقاتل فيه تحالف بقيادة السعودية الحوثيين الموالين لإيران.
ورشت مدافع المياه على مدرج مطار صنعاء مع وصول طائرة تابعة للخطوط اليمنية على خلفية بنايات مدمرة حول المطار.
وعن الوضع، يتحدث المواطن اليمني إسماعيل الوزان قبل أن يصعد على متن رحلة متجهة إلى العاصمة الأردنية عمان برفقة والده على كرسي متحرك.
كما يتحدث مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف
وكان عشرات اليمنيين، من بينهم مرضى انتظروا لسنوات لتلقي العلاج الطبي في الخارج، خضعوا لفحوص أمنية في صالة المطار المهجورة منذ 2015 عندما تدخل التحالف بقيادة السعودية في الحرب الأهلية اليمنية بعد أن أجبر الحوثيون الحكومة المعترف بها دوليا على الخروج من العاصمة صنعاء في 2014. ويسيطر التحالف على أجواء ومياه اليمن.
وفي المستشفى الرئيسي في صنعاء، كان على آخرين انتظار الرحلة المقبلة المتوقعة يوم الأربعاء.
ولم يتمكن ابن محمد الحبابي من حجز مقعد على الرغم من حالته الحرجة.
وتسعى الأمم المتحدة لتمديد الهدنة على مستوى البلاد، وهي الأولى منذ 2016، لتمهيد الطريق لإجراء مفاوضات سياسية شاملة لإنهاء الحرب التي قتلت عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية.
وشمل اتفاق الهدنة وقف العمليات العسكرية الهجومية والسماح بدخول واردات الوقود لموانئ خاضعة لسيطرة الحوثيين وانطلاق بعض الرحلات الجوية من صنعاء. وانطلاق الرحلات يمهد الطريق لإجراء محادثات منفصلة لفتح الطرق في منطقة تعز.