قد يشنها إسلاميون متشددون.
محمود، البالغ من العمر 66 عاما والذي حكم الصومال من عام 2012 وحتى عام 2017، فاز على الرئيس الحالي محمد عبد الله محمد بأغلبية 214 صوتا مقابل 110 أصوات في جولة إعادة ثالثة تأكدت نتيجتها.
وقال محمود في كلمة من مجمع المطار في العاصمة مقديشو الذي تحرسه قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي إنه يتعين المضي قدما بدون ضغائن أو انتقام.
ويواجه الناشط السابق من أجل السلام مهمة صعبة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة والتي تعاني من أسوأ جفاف منذ 40 عاما وتشهد صراعا لا ينتهي منذ عام 1991.
ورغم أن مجرد إجراء الانتخابات يعد نجاحا في حد ذاته، لا يتوقع كثيرون في الصومال حدوث تقدم حقيقي.
ومعظم المرشحين البالغ عددهم 36 وجوه قديمة ولم يفعلوا شيئا يذكر لوقف الصراع والفساد.
ويقول صوماليون ومحللون إن مثل هذه الاقتراعات تتأثر على أي حال بالرشوة أكثر من البرامج السياسية.
وتأجلت الانتخابات التي تساندها الأمم المتحدة لأكثر من عام بسبب خلافات في الحكومة لكن تعين إجراءها هذا الشهر لضمان استمرار برنامج صندوق النقد الدولي الذي تبلغ قيمته 400 مليون دولار.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز