تصوير آية عبد الرازق - قسم الاعلام مجلس المزرعة
يمر المشاركون بسيرورة تعليمية على مدار 60 ساعة حيث يكتسبون آليات وطرقاً في فهم الصراع، أسبابه، وكيفيه تحويله إلى فرصة لنمو فردي ومجتمعي.
هذا وأكد المشاركون بدورهم على "أهمية المشروع واستعدادهم بمشاركة كل الإخوة المتطوعين في القرية لحل الصراعات مشيرين على أهمية تعزيز ثقافة الحوار، السلام والسلم الأهالي، خاصةً أن المزرعة بلدنا تنعم بثقافة الأخوة، الوحدة، والمناعة المجتمعية".
هذا وشارك من قبل جفعات حبيبة الأستاذ غزال أبو ريا مدير مشاريع جفعات حبيبة في الشمال، والمحامي عمران كنانة مدير المركز اليهودي-العربي للسلام، الذين أشاروا أن المشروع يشمل 5 قرى ومدن في الشمال، وأن من ضمن توصيات لجنة المتابعة، واللجنة القطرية إقامة مراكز الوساطة في داخل قرانا ومدننا العربية.
أثنى رئيس مجلس المزرعة المحلي السيد فؤاد عوض على "أهمية المشروع الذي يعزز مناعة وتماسك مجتمعنا"، وشكر "أطياف المجتمع في المزرعة الذين يعملون على وحدة أهلها والسلم بينهم"، مشيراً الى "تقديره لهذا العمل المبارك. حان الوقت أن نأخذ مسؤولية على حياتنا، أمننا، إستقرارنا، وطيب العيش في مجتمعنا. نشكر العامل الإجتماعي الجماهيري رائد حسين على تنظيمه ومرافقته لهذا البرنامج".