(Photo by LIU JIN/AFP via Getty Images)
لكن سيتعين على معظم السكان التعايش مع إجراءات الإغلاق لفترة أطول قبل استئناف الحياة الطبيعية.
وبالنسبة لبقية مدن الصين الخاضعة للإغلاق يعني عدم تسجيل إصابات محلية جديدة بالمرض على مدى ثلاثة أيام متعاقبة أن هذه المدن حققت مستوى "صفر كوفيد" وستبدأ في تخفيف القيود.
وتعتزم شنغهاي استئناف الأنشطة الخارجية على مراحل إذ ستعيد فتح بعض متاجر البقالة والصيدليات هذا الأسبوع، لكن ستظل معظم القيود المفروضة على الانتقالات سارية حتى 21 مايو أيار، وبعدها سيجري استئناف النقل العام وغيره من الخدمات تدريجيا.
وبحلول يونيو حزيران من المفترض أن ترفع القيود لكن سيظل السكان مطالبون بإجراء فحوصات على نحو دوري.
وسمحت السلطات لمزيد من السكان بمغادرة منازلهم هذا الأسبوع. لكن الأسوار ظلت محيطة بالكثير من المجمعات السكنية، فضلا عن خلو الشوارع تقريبا من السيارات الخاصة مع استمرار بقاء معظم السكان في منازلهم.
وسجلت شنغهاي أقل من ألف إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 في 16 مايو أيار جميعها داخل المناطق الخاضعة لأشد قيود.