الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة تعزيز البنية التحتية العسكرية في الدولتين.
ليس هناك تهديد على روسيا إذا انضمت السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي...هكذا قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين محذرا في الوقت نفسه من أن موسكو سترد إذا قرر الحلف العسكري الغربي تعزيز البنية التحتية العسكرية في الدولتين.
وقال بوتين مرارا إن توسع الحلف شرقا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي صوب الحدود الروسية هو أحد الأسباب الرئيسية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
لكن بوتين، الذي لوح في الأشهر القليلة الماضية بالفزاعة النووية في وجه الغرب بسبب أوكرانيا، جاء رده هادئا على نحو غير معتاد على مساعي فنلندا والسويد الانضمام للحلف في أكبر عاقبة استراتيجية لغزو بلاده لأوكرانيا.
وقال بوتين لقادة تحالف عسكري تهيمن عليه روسيا من دول كانت ضمن الاتحاد السوفيتي سابقا إنه "بالنسبة للتوسع، فروسيا ليست لديها أي مشكلة على الإطلاق مع الدولتين. وبالتالي.. ليس هناك أي تهديد فوري مباشر على روسيا من توسيع الحلف ليشمل الدولتين".
لكنه قدم تحذيرا ضمنيا في رده الهادئ وقال إن "توسيع البنية التحتية العسكرية في تلك المنطقة سيدفعنا بكل تأكيد للرد".
وأضاف أن طبيعة هذا الرد ستحددها التهديدات التي سيوجدها توسيع البنية العسكرية بالنسبة لروسيا.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز